الخميس، 15 سبتمبر 2022

حزب الاصلاح الاخواني ..تاريخ من المكر السياسي

مكر حزب الاصلاح في اليمن



 يُواصل حزب الإصلاح محاولاته المشبوهة لجر اليمن من جديد في صراع مع الفوضى والإرهاب وذلك رغم فشله في العصيان والتمرد الأخير في محافظة شبوة بجنوب اليمن الأمر الذي آثار علامات الاستفهام حول أهداف إخوان اليمن من ذلك ، و أصدر حزب الإصلاح  أوامره بتحرك كتائب إخوانية من مأرب ووادي حضرموت إلى شبوة بهدف تفجير الأوضاع مرة أخرى في المحافظة سعيًا للهيمنة على منابع النفط داخل شبوة وكل ذلك بالتزامن مع تكثيف الإصلاح ولجانه الإلكترونية للحرب الإعلامية الشرسة على المجلس الرئاسي اليمني واستهداف قياداته

حزب الإصلاح (إخوان اليمن) أصبح يجمع كل المتناقضات في المشهد السياسي من حيث التحرك تحت مظلة الشرعية ورعاية الإرهاب والدفاع عنه والتنسيق مع مليشيات الحوثي ناهيك عن تمرده الأخير في شبوة وقالوا في تعليقات رصدتها عدن تايم أن بقاء الحزب أصبح يشكل خطر من حيث كونه يوفر بيئة للإرهاب العابر للحدود والذي يهدد المنطقة والعالم، بالإضافة إلى خطر الحزب على العملية السياسية وإحلال السلام والسلطة المتمثلة بالمجلس الرئاسي، ولهذا فإن حظر نشاطه أصبح مطلب شعبي داخلي، ومصلحة إقليمية ودولية

ويجمع اهالي اليمن على أن دعم ورعاية حزب الإصلاح للإرهاب والدفاع عنه هي أبرز الأسباب التي تستدعي حظر نشاط الحزب وفي هذا الصدد القيادي في المجلس الجنوبي أنيس الشرفي : "عقب مسيرة ثلاثة عقود من الدجل، واستغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية، ودعم الإرهاب والتطرف، وتفخيخ المجتمع ونشر الدسائس، وتعميم الجهل والخرافة، وتشتيت الوعي، واستغلال القضايا القومية للإثراء غير المشروع لزعامات الحزب، على حساب الفقراء

ونظراً لما يشكله التنظيم الدولي للإخوان المسلمين على المنطقة العربية، ولكون حزب الإصلاح هو النسخة اليمنية لتنظيم الإخوان الدولي، فقد أكد سياسيون على ضرورة حظر نشاط الحزب ، وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي هاني سالم مسهور: "كون حزب التجمع اليمني الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية فمن الضرورة الاستجابة للمطالب القومية العربية والوطنية بحظر الحزب ومنع أنشطته ومحاكمة قياداته التي أجرمت في حق اليمن جنوباً وقدمت الدعم لتنظيم القاعدة لاستهداف دول الجوار العربي".

0 Comments: