المرصد الاقتصادي لليمن يبرز التحديات المستمرة ويجدد الأمل في مستقبل اليمن
قال البنك الدولي في أحدث تقييم له أن الاقتصاد اليمني أظهر مؤشرات على التعافي، وأن البلاد تواجه تحديات مستمرة، وأن الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لمدة 6 أشهر من أبريل إلى أكتوبر لم تحقق حلاً سياسيًا دائمًا وتشير التقديرات التي وردت بالتقرير إلى أن النمو الحقيقي بلغ 1.5% بعد فترة من الركود الاقتصادي المستمر لمدة عامين.
وكانت القطاعات الاقتصادية غير النفطية هي القوة الدافعة وراء هذا التحسن، في حين واجه القطاع النفطي انكماشًا كبيرًا، وذلك بسبب الحصار الذي فرضه الحوثيون على صادرات النفط، وأدى إلى خفض متوسط الإنتاج اليومي من الهيدروكربونات من 61600 برميل في عام 2021 إلى 51400 برميل .
تعزز التحسن في القطاعات الاقتصادية غير النفطية من خلال زيادة في الإنفاق الاستهلاكي من قبل الأسر والحكومة، الذي ساهم بنسبة 1.1 نقطة مئوية و1.3 نقطة مئوية على التوالي في نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي الكلي والتحديات العديدة بالنسبة للاقتصاد اليمني، حيث أدى انتهاء الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة إلى سلسلة من التطورات الاقتصادية الضارة. ومن المتوقع أن يعيد هذا التسلسل في الأحداث الاقتصاد إلى طور الركود. وكان للحصار الذي فرضه الحوثيون تأثير كبير على إنتاج النفط وصادراته. 1.5% الذي شهده العام السابق.