أهمية الأرصاد الجوية في حياتنا اليومية : فهي تشكل مصدرآ هامآ في جميع القطاعات ، مثلا القطاع الزراعي يعتبر القطاع الزراعي واحدا من أكثر القطاعات الذي يعتمد على عملية الرصد الجوي، حيث يعتمد المزارعون على التعليمات الصادرة عن الأرصاد الجويّة فيما يخص وقت زراعة المحاصيل وحصادها، كما يفيد أيضا في اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المحصول عند حدوث تقلبات بالطقس، مثل التنبؤ بالصقيع الذي يؤثر بشكل كبير على المزروعات، وكذلك عند حدوث الجفاف الذي يحتاج إلى إدارة فعّالة للمياه لحماية المحاصيل من التلف، ويساعد المناطق التي تتعرض بصفة موسمية إلى فيضانات عنيفة.
حركة الملاحة الجوية والطيران : تستعين جميع المطارات في العالم بمراكز خدمات الأرصاد الجوية لتزويدها بأحوال الطقس واالتحذيرات المتعلقة بأحوال الجو ، وذلك لتجنب تعرض الطائرة لأي اضطرابات أثناء الرحلة، كما تقوم هذه المراكز بإمداد الطيارين بما يحتاجونه من معلومات عن حالة الطقس بشكل دوري خلال رحلتهم، وذلك لتجنب حدوث مفاجآت قد تسبب كوارث جوية لا قدر الله.
مجال الطاقة : تعتمد مصادر الطاقة المتجددة على علم الأرصاد الجوية، فيمكن تحديد الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية أو الرياح وغيرها في موقع معين بناء على دراسات الرصد الجوي ،كما أن استهلاك الغاز والكهرباء، والتي تعد من أهم مصادر الطاقة، يزداد بناء على الحالة الجوية سواء في الشتاء والصيف، ويمكن من خلال التوقعات الصادرة عن الرصد الجوي تجنب انقطاع مصادر الطاقة خلال فترات البرد على سبيل المثال.
صحة الإنسان : تؤثر حاله الطقس بشكل مباشر على صحة الإنسان ـ سواء في الطقس البادر أو الحار ، والتقلبات الحرارايه بين الفصول فيتيح معرفة احوال الطقس للإنسان فرصة إتخاذ إجراءات الاحترازية للوقاية من أيه أضرار محتمله ، ابتداء من اختيار الملابس المناسبة للطقس المتوقع وقد يصل الأمر إلي تحذير الخبراء للمواطنين من مجرد مغادرة منازلهم وذلك إذا كان الطقس يشهد حاله ارتفاع أو انخفاض شديد في درجات الحراره مما قد يعرضة لمخاطر صحية جسيمة قد تصل إلي التسبب في الوفاه
0 Comments: