وزرعت العناصر الإرهابية شبكة ألغام ومتفجرات على الطرق الرئيسة بمديرية مودية، وعلى مداخل وادي عومران، أكبر المعسكرات التي تتمركز فيها بمحافظة أبين واتهم سياسيون جنوبيون، حزب الإصلاح الإخواني والحوثي، بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية، بالأسلحة والمتفجرات، لقتال القوات الجنوبية في محافظتي أبين وشبوة ولا يوجد فرق بين جماعات الراية السوداء ولا الراية البيضاء “الحوثي والإخوان والقاعدة” فجميعهم إرهاب وجميعهم يستهدفون الدين.
و تستميت التنظيمات الإرهابية، في الدفاع عن معاقلها الأخيرة في محافظتي أبين وشبوة، باستخدامها المتفجرات والألغام والعبوات الناسفة والمفخخات لإعاقة تقدم القوات المسلحة الجنوبي ، وفي وقت سابق فضحت منظمة فرونت لاين البريطانية لحقوق الإنسان في تقرير وثائقي لها الحوثيين وعلاقتهم بالإرهاب في الجنوب، من خلال تزويدهم بالمتفجرات والألغام لإعاقة تقدم القوات الجنوبية.
ويرى مراقبون أن التنظيمات الإرهابية في الجنوب سلاح حزب الإصلاح الإخواني وجماعة الحوثي، الأخير لإضعاف المجلس الرئاسي والانتقالي وإفشال التحالف العربي ، ويمتلك التنظيم الإرهابي في أبين وشبوة، أسلحة حديثة حصل عليها من معسكرات الإصلاح، الحزب الذي ارتبط اسمه خلال السنوات الماضية، بدعم الإرهاب واستخدامه ضمن أهدافه العسكرية في المحافظات الجنوبية.
وخرجت قيادات إخوانية بارزة للعلن، عقب الحملة العسكرية سهام الشرق وسهام الجنوب، تناصر وتؤيد تنظيم القاعدة وداعش، وتهاجم القوات المسلحة الجنوبية، وتحرض لقتالها ولعل إحدى الصدمات التي تعيشها المليشيات الإخوانية الإرهابية هي حجم النجاحات العسكرية التي تحققها القوات المسلحة الجنوبية في المعركة الضارية التي تخوضها ضد قوى الشر والإرهاب ويجد نفسه الآن محاصرا بين خيارات ضيقة للغاية، فهو إما يقبل بخسائره وانهياراته التي تعرض لها ومن ثم يتخذ خطوات للوراء ويكتفي بخسائره التي تعرض لها على مدار الفترات الماضية
0 Comments: