مؤامرة خبيثة بين حزب الاصلاح الإخواني وجماعه الحوثي لنهب خيرات اليمن

يقف الجنوب اليمني بمقدراته العسكرية والاقتصادية بمواجهة مؤامرة يحيكها تنظيم الإخوان ممثلا في حزب الإصلاح المتحالف سرا وعلنا مع مليشيات الحوثي الانقلابية وعلى ذلك قرر اليمن وشرعيته الممثلة في المجلس الرئاسي ومقاومته الشعبية الانتصار لشبوة لحاضرها ومستقبلها وإحباط محاولات ثنائي الخديعة الإخوان والحوثي في السيطرة على المقدرات الاقتصادية للمحافظة الغنية بالنفط والغاز.

معركة حزب "الإصلاح" الإخواني ضد الشرعية اليمنية قديمة وهي خاسرة قبل أن تبدأ، لا سيما حين يظهر وجهه القبيح بتحالف خبيث مع الانقلابيين من مليشيات الحوثي عندما سلم المليشيات الجبهات والمناطق المحررة وقرر اليمن وشرعيته الممثلة في المجلس الرئاسي ومقاومته الشعبية الانتصار لشبوة لحاضرها ومستقبلها وإحباط محاولات ثنائي الخديعة الإخوان والحوثي في السيطرة على المقدرات الاقتصادية للمحافظة الغنية بالنفط والغاز.

وهذه معركة كاشفة لنوايا وأطماع حزب "الإصلاح" الإخواني في شبوة، التي كانت تشكل سابقا أحد أبرز معاقل الإخوان، وفي سبيلها أعلنوا خيانة اليمن وشرعته لصالح جماعة الحوثي الإرهابية، مستغلة أبواق إعلامية ما فتئت تسكب النار على البنزين لإشعال الفتن وليست قناة "الجزيرة" ببعيدة عن ذلك ولكن كل اليمنيين المخلصين هم رمانة الميزان العسكري في شبوة، والتي تتصدى لمحاولة الإخوان استرداد منهج سنوات السيطرة الظلامية،على مفاصل اليمن ومحاولة أكثر فشلا لعرقلة مسار التحرير والشرعية..

تواجد عمليات عسكرية في اليمن حيث استطاعت عبرها ألوية العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة استعادة الأمن والاستقرار في عاصمة المحافظة، عتق، أثارت جنون الكتائب والذباب الإلكتروني لتنظيم الإخوان الإرهابي ومليشيات الحوثي لبدء حملة إعلامية مشبوهة لدعم الإخوان في شبوة، تحديا لقرار المحافظ عوض العولقي، والذي اعتمده مجلس القيادة الرئاسي لإقالة قائد قوات الأمن الخاصة، عبد ربه لعكب، المعروف بولائه لتنظيم الإخوان.