منذ 8 أعوام، استطاع حزب الإصلاح الإخواني عزل مأرب إعلاميا عن باقي محافظات اليمن بعد أن كرس صحافة اللون الواحد على خطى مليشيات الحوثي.وعمد حزب الإصلاح، الواجهة السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي، على التضييق على الصحفيين والتنكيل بهم ومطاردتهم محتكرا مهنة صاحبة الجلالة على مجموعة من العناصر المنظمة عقائديا القادمين من خارج أطر المؤسسة الإعلامية.
واستغل الإخوان سيطرتهم على القرار العسكري والأمني والاستخباراتي في مدينة مأرب بما فيه القوات الخاصة في فرض رقابة لصيقة وشديدة على العمل الصحفي دون السماح بأي هامش للحريات الإعلامية ما سبب في حجب جرائم التنظيم الإرهابي إلى جانب جرائم الهجمات الصاروخية الباليستية لمليشيات الحوثي الإرهابية ، كما استغل الإخوان سيطرتهم طيلة الأعوام الماضية على وزارة الدفاع اليمنية في السيطرة على المواقع والمنصات التابعة لها، فضلا عن الهيمنة بشكل مطلق على التوجيه المعنوي والذي تحول إلى جهاز أمني مرتبط بالهيكل التنظيمي لحزب الإصلاح بعيدا عن المؤسسة العسكرية
غرست الإخوان الناشطين العاملين في مواقع "الصحوة" و"العاصمة أونلاين" و"مأرب برس" وغيرها من وسائل إعلام الإخوان في إدارة شعب التوجيه المعنوية في وزارة الدفاع وإدارة الصحيفة الرسمية يشار إلى أن حزب الإصلاح شكل في مأرب القوات الخاصة كقوة عسكرية وأمنية، يصل قوامها إلى أكثر من 10 آلاف فرد، وتستخدم في قمع وإهانة النازحين والأصوات الإعلامية وحتى القادة العسكرين والقبليين الذين لا يدينون بالولاء لتنظيم الإخوان الإرهابي
ونشر في بيان استقالته من حزب الإصلاح أسماء القيادات الاخوانيه التي أصدرت فتوى إجازة كل ما حرمه الدين من النساء والمخدرات وهم " أحمد عبده عبدالله القميري ، فارع عبده فارع السويدي ، عبدالوهاب محمد حمود الصنعاني " وكتب السلامي آيضآ على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " ان حزب الاصلاح الاخواني لديه "جهاز مخابرات خاص يستخدمه في تدمير من يشاء ويأمر مباشر من رئيس احزب محمد اليدومي
0 Comments: