الأحد، 4 سبتمبر 2022

حزب الاصلاح و ميليشيا الحوثي يسعيان لإطاله أمد الأزمة اليمنية

تعاون حزب الاصلاح مع ميليشيا الحوثي

إن التوافق والترابط الذي يجمع الحوثيين بالاخوان في اليمن واحدة وجلية وظاهرة للجميع فالجماعتين الحوثية والاخوانية يسعيان لإطالة أمد الحرب في اليمن لأطول فترة ممكنة، و مصير القضية الجنوبية الان وبعد الانقلاب الحوثي عام 2015 وبعد الانقلاب الاخواني في شبوة عام 2022 أصبح أكثر وضوحًا وقوة وحضورًا محليًا واقليميًا ودوليًا وأصبحت القضية الجنوبية تحضى بتأييد شعبي كبير دخليًا وتاييد دولي خارجيًا لذلك لا خوف على مصير القضية الجنوبية.

يتناب  جماعة الحوثي  ومليشياتهم السلالية والشيعية  هاجس وخوف نقص عليهم حياتهم، وهذا الهاجس والخوف الذي يعاني منه الحوثة هو متمثل في أن اليمنيين في الشمال سينتفضوا في أي وقت وسيحرروا مدنهم ومحافظاتهم وسيستعيدوا مدنيتهم مثلما فعلها الجنوبيين سابقًا، وسيتم القضاء على مليشيات الحوثي وطردها وإفشال المشروع والذي يحمله الحوثة وينفذوه في اليمن، وبهذا فسينتهي سيطرة الحوثة على الثروة وتزول سطوتهم على السلطة والحكم بالقوة.

 ولذلك قام الحوثي باغلاق جميع نوافذ الحياة على اليمنيين ومحاصرة مدنهم وتقطيع أوصالها لمنع اليمنيين من التواصل والتلاحم وخروجهم في انتفاضة تقتلع الحوثة وتنهي المشروع الايراني في اليمن والذي ينفذه الحوثي وأصبح التوافق والترابط الذي يجمع ميلشيا الحوثي بالاخوان في اليمن واحدة وجلية وظاهرة للجميع فالجماعتين الحوثية والاخوانية يسعيان لأطالة أمد الحرب في اليمن لأطول فترة ممكنة وذلك من أجل استنزاف التحالف العربي بقيادة السعودية ماليًا وعسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا وتشوية التحالف العربي خارجيًا بأستغلال ملف الوضع الانساني واستهداف المدنيين




تواجد مصالح تربط جماعه الحوثي بالاخوان داخليًا واقتصاديًا للسيطرة على منابع النفط عبر أدوات الدولة العميقة في النظام السابق والذي كان الاخوان شركاء في هذا النظام وبهذا يتم الحفاظ من قبل الاخوان على مصالح جماعه الحوثي في المناطق المحررة وفي نفس الوقت يحافط حزب الاصلاح على مصالح الإخوان في مناطق سيطرتهم وهذا مايراه الجميع فجميع شركات وبنوك وأسواق ومولات الاخوان في صنعاء لازالت تعمل ولم يعتدي عليها أحد أو مصادرتها أو اغلاقها حتى بعد افشال الانقلاب العسكري الذي قامت به مليشيات الاخوان في شبوة.


0 Comments: