تقوم بعض القيادات الحوثية بمساندة الجبهات الإخوانية لحزب الإصلاح ودعمهم بالسلاح والعتاد وبعض الأفراد ومنهم بسلاح القناصة ومن المعروف انه قد باتت علاقة قوية تجمع "الإخوان" و "الحوثي" حيث تتشارك الجبهتين الإرهابيتين العتاد وأفراد المقاتلين ايضاً , ويتبع حزب الإصلاح الإخواني وميليشيا الحوثي أسلوب التهديد وسياسة الترهيب والإغتيالات في العديد من المناطق داخل اليمن تجاه كل من يحاول ان يقف ضد مشروعهما الإرهابي
وقام حزب الاصلاح بدفع تعزيزات عسكرية ضخمة إلى وادي وصحراء حضرموت. واكد الصحفي الحضرمي المقرب من الانتقالي "محمد سعيد باحداد" إن قرابة الفي عنصر قدموا إلى مدينة سيئون ، المركز الاداري، لمناطق وادي وصحراء حضرموت , وكانت قوات الإصلاح دفعت بالعشرات من الأطقم العسكرية التابعة لقوات الأمن الخاصة، إلى منطقة العبر شرقي محافظة حضرموت، الحدودية مع محافظة شبوة، قادمة من مدينة مأرب
ويحاول حزب الإصلاح دائماً أن يتلون في تصريحاته المستمرة مثل الحرباء حسب الأحداث الجارية في اليمن لنشر الفوضى والخراب خاصة في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية , وبذلك فإن هذه مصلحة كبرى لميليشيا الحوثي ومساندة لهم في الخفاء من جانب حزب الإصلاح الإخواني ، وأصبحت العلاقة بين حزب الاصلاح الاخواني وميلشيا الحوثي وطيدة ومتشبعة ومائلة للعيان حيث قاموا بالتعاون مع بعضهما لارسال تعزيزات عسكرية إلى وادي وصحراء حضرموت خوفاً من القضاء عليهم
وتبعآ لتلك المعطيات يعتمد الارهابيون من الاخوان والحوثي على الفوضى وسياسة الترهيب والاغتيالات في العديد من مناطق في اليمن تجاه كل من يقف امام مشروعهما المشبوه القائم على رؤى غير قانونية واجندة تخدم مصالحهم ليتمددوا في اليمن اكثر فأكثر ، في وقت تستمر جماعة الأخوان الأرهابية في تلفيق اكاذبيها وتحايلاتها ومراوغتها امام الشعب اليمني وقاموا قادة في ميليشيا الحوثي بإرسال عدد كبير من الحوثيون ومنهم القناصة لدعم صفوف حزب الإصلاح الإخواني.
0 Comments: