حزب الإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين باليمن )، يسعى لفتح طريق مباشر بين محافظة مأرب والبيضاء لتأمين ممر إدخال المليشيا الحوثية إلى المحافظة وتهريب السلاح منها و أن الاتفاق بين الإخوان المسلمين والحوثيين ، تضمن مبادرة السلام في اليمن لتخفيف معاناة المواطنين فيما الحقيقة والمعلومات تكشف غير ذلك لأن حزب الإصلاح الإخواني يسعى لفتح طريق مباشر بين محافظة مأرب والبيضاء لتأمين ممر إدخال المليشيا الحوثية إلى المحافظة وتهريب السلاح منها .
أنه وبعد فشل الإخوان المسلمين، في صفقة طريق «الحلحل»،الرابط بين أبين والبيضاء (والذي اعلن عن فتحة بشكل مفاجئ تحت مبادرات محلية واغلق من قبل الحوثيين بتفجيرة بعد دخول قوات سهام الشرق ) كان قد فتح لتسهيل انتقال المليشيا الحوثية إلى داخل محافظة أبين، وتهريب السلاح الثقيل من المحافظة إلى الحوثيين والقاعدة والعكس، لجأت إلى خطة بديلة بهدف استكمال التنسيق مع المليشيا الحوثية.
وفي أواخر اغسطس الماضي، كشفت مصادر مطلعة أن الحملة العسكرية في محافظة أبين وجهت ضربة موجعة لجماعة الإخوان المسلمين ومليشيا الحوثي والقاعدة الإرهابية الذين كانوا يعدون لإسقاط محافظة أبين وتسليمها للحوثيين والجماعات الإرهابية بعد رفض الحوثيين لفترات طويلة فتح الطرقات التي تربط أبين بمكيراس والبيضاء تغير تعنتهم بشكل مفاجئ بعد اتفاق إخواني حوثي بإدخال المليشيا الحوثية إلى محافظة أبين، ومن ثم الانتقال إلى محافظة شبوة لإسقاطها بيد الجماعتين الارهابيتين
وليس ببعيد ان يكررها الاخوان والحوثيين في مأرب بمخطط جديد للاخوان والحوثيين ضد مأرب ووثيقة بخط العرادة تكشف المؤامرة القادمة وهناك التقاء واضح جدا لمصالح جماعة الإخوان وجماعة الحوثي في استعداء واستهداف مجلس القيادة الرئاسي المعلن عنه في 7 أبريل/نيسان الماضي، حيث يتخوف الحوثيون من وجود سلطة قوية قادرة على مواجهتهم وخوض الحرب ضدهم بمصداقية لم تكن متوافرة منذ 2015، لا سيما وأن هذا المجلس يوحد ويتألف من القوى العسكرية الفاعلة والمؤثرة على الأرض والتي هي من يقاتل على الأرض".
0 Comments: