يواصل تنظيم الإخوان الإرهابي ممارسة استهداف مشبوه ضد الجنوب بما يعكس حجم العداء الذي تُكنّه قوى الاحتلال اليمنية ، لم يكتفِ تنظيم الإخوان الإرهابي بالعمل على تصدير الإرهاب لاستهداف الجنوب، لكن يؤازر بشكل واضح تلك التنظيمات التي يُكبدها الجنوب عبر قواته المسلحة خسائر مدوية ، يتضح هذا الأمر في الصياغة والتعامل الإعلامي من قبل حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، الذي حوّل نفسه إلى متحدث باسم قوى الإرهاب اليمنية المعادية للجنوب.
ويتفادى حزب الإصلاح الإخواني عبر أبواقه الإعلامية، نعت عناصر هذه التنظيمات بأنها إرهابية لكن يتم وصفها بالمسلحة، بما يعني تبعية وتعاطفا من قبل التيار الإخواني تجاه هذا الفصيل ، في المقابل، لا يعترف حزب الإصلاح بالقوات الجنوبية بأنها قوات وطنية تدافع عن شعب وقضية وهوية، متناسيا أن القوات الجنوبية هي التي طهرت اليمن التي تم تحريرها من المليشيات الحوثية ، هذا التعامل الإخواني الخبيث والمشبوه هو جزء من مخطط عدائي شامل ضد الجنوب، يستهدف تقويض الاستقرار على أراضيه.
كما أن هذا التعامل يعكس حجم التوجس الذي يهيمن على تنظيم الإخوان الإرهابي من انتصارات الجنوب، كونها تزيح الستار عن أوجه المؤامرة اليمنية ضد الجنوب ويتزامن نشر الإخوان الإرهابية للفوضى في تعز مع ذكرى "اليوم المشؤوم" أو "يوم النكبة" كما يقول اليمنيون ذاك الذي سقطت فيه صنعاء بيد مليشيات الحوثي في أكبر انتكاسة بتاريخ هذا البلد الفقير.
كما أن هذا التعامل يعكس حجم التوجس الذي يهيمن على تنظيم الإخوان الإرهابي من انتصارات الجنوب، كونها تزيح الستار عن أوجه المؤامرة اليمنية ضد الجنوب ويتزامن نشر الإخوان الإرهابية للفوضى في تعز مع ذكرى "اليوم المشؤوم" أو "يوم النكبة" كما يقول اليمنيون ذاك الذي سقطت فيه صنعاء بيد مليشيات الحوثي في أكبر انتكاسة بتاريخ هذا البلد الفقير.
وتسعى آيادي الفوضى الإخوانية إلى آظهار المحافظات المحرره بما فيه تعز ، على انها بيئة غير صالحة لعمل وكالات العون والإغاثه الدولية في مخطط يستهدف إجبار المنظمات الدولية على العودة للعمل من مناطق ميلشيا الحوثي الإرهابية وفي محاولة متاخرة قالت شرطة تعز في بيان ،انها بدأت بإجراء تحقيقات بالتنسيق مع النيابه وقامت بضبط المتهمين الأساسين في الإشتباكات التي خلفت قتلى وجرحي
0 Comments: