الاثنين، 15 أبريل 2024

مواطنون في إب يشكون عدم صرف المساعدات الزكوية من قبل المليشيا رغم إبلاغهم بالحضور.

 

عدم صرف المساعدات الزكوية من قبل المليشيا


مواطنون في إب يشكون عدم صرف المساعدات الزكوية من قبل المليشيا رغم إبلاغهم بالحضور



في مشهد يعكس الإهمال والظلم، يواجه مواطنون في محافظة إب اليمنية تحديات جديدة تتعلق بعدم صرف المساعدات الزكوية التي يستحقونها من قبل مليشيا الحوثي على الرغم من إبلاغهم بالحضور لاستلامها ويعتبر هذا السلوك مثالًا واضحًا على استغلال المليشيا للمواطنين واستخدام الإغاثة الإنسانية كأداة لتحقيق أهدافها السياسية والشخصية وتواجه العديد من الأسر في إب صعوبات مالية خانقة نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة والأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد.


 ومن أجل تخفيف هذه الأعباء يعتمد الكثير منهم على المساعدات الزكوية التي تأتي كدعم مالي من مؤسسات دينية أو خيرية فإن تجاهل مليشيا الحوثي لحقوق المواطنين وعدم صرف المساعدات الزكوية تزيد من معاناتهم وتؤثر سلبًا على حياتهم فالمساعدات الزكوية ليست مجرد مسألة منحة مالية بل هي أداة تساهم في تحسين ظروف المعيشة وتوفير احتياجات الأسر والأفراد ويجب أن يكون الاستجابة لاحتياجات الناس خالية من الانتماءات السياسية والتحيزات، ويجب أن تسير على أساس المبادئ الإنسانية واحترام حقوق الإنسان إن احتجاز المساعدات الزكوية وعدم صرفها بشكل غير مبرر يشكل انتهاكًا واضحًا لحقوق المواطنين ويزيد من معاناتهم بشكل غير مبرر.


ومن هنا، ينبغي على المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي بأسره التدخل لضمان صرف المساعدات الزكوية للمحتاجين في إب وفي جميع أنحاء اليمن و يجب مراقبة استخدام هذه المساعدات بشكل دقيق وتحقيق الشفافية في التوزيع، ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات في هذا الصدد وفي النهاية يجب على مليشيا الحوثي أن تفهم أن المساعدات الإنسانية ليست أداة للاستخدام في أغراضها السياسية بل هي واجب إنساني وأخلاقي يجب أن يتم الالتزام به وعلى الجميع الوقوف إلى جانب المواطنين المحتاجين ودعمهم في مواجهة الصعاب وتحسين ظروفهم المعيشية.


الثلاثاء، 19 مارس 2024

مليشيا الحوثي تختطف "مواطنًا" منذ شهر ونصف بحجة تواصله إحباط مساعدات للفقراء

 

خطف ميليشا الحوثي كل من يعترض طريقها


: مليشيا الحوثي تختطف "مواطنًا" منذ شهر ونصف بحجة تواصله إحباط مساعدات للفقراء



تعد مليشيا الحوثي في اليمن من الأطراف المتورطة في الصراع الدائر في البلاد منذ سنوات وللأسف تتسبب هذه المليشيا في معاناة العديد من المواطنين اليمنيين حيث تنتهج سلوكيات قمعية تتناقض مع حقوق الإنسان الأساسية ومن بين هذه الانتهاكات، تبرز حالات الاختطاف التي يتعرض لها الأفراد بشكل متكرر حيث يتم احتجازهم لفترات طويلة بدون مبرر قانوني واضح.



آخر حادثة اختطاف تثير الانتباه هي اختطاف "مواطنًا" من قبل مليشيا الحوثي قبل شهر ونصف وذلك بحجة تواصله في توزيع المساعدات للفقراء في المناطق المحاصرة و يعكس هذا الحادث القمع الذي تمارسه المليشيا وعدم احترامها لحقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك حق الأفراد في تقديم المساعدة الإنسانية والعمل الخيري ومن المعروف أن اليمن يعاني من أزمة إنسانية خانقة نتيجة للصراع المستمر، وتعد المساعدات الإنسانية والغذائية حيوية للسكان المحاصرين في المناطق المتضررة ولكن بدلاً من دعم الجهود الإنسانية و تختار مليشيا الحوثي استهداف الأفراد الذين يسعون لتوفير المساعدات للفقراء وهذا السلوك العدائي يؤدي إلى تفاقم المعاناة والظروف الصعبة التي يعيشها اليمنيون.


من الجدير بالذكر أن هذه الحالات من الاختطاف لا تقتصر على الأفراد الذين يقدمون المساعدات الإنسانية فحسب بل تشمل أيضًا نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين الذين يسعون لتوثيق جرائم المليشيا. يعمد الحوثيون إلى احتجاز هؤلاء الأفراد وإخفائهم قسريًا مما يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويعرقل الجهود الدولية للتحقيق في الانتهاكات وتقديم المسؤولين عنها للعدالة واختطاف المواطنين من قبل مليشيا الحوثي في اليمن يعكس الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني بسبب النزاع المستمر. .

السبت، 2 ديسمبر 2023

 تصفية شيخ قبلي شمالي صنعاء في ظروف غامضة على يد ميليشيا الحوثي

 

تعرض شيخ قبلي بارز ومشرف حوثي للتصفية الجسدية في العاصمة صنعاء

 تصفية شيخ قبلي شمالي صنعاء في ظروف غامضة على يد ميليشيا الحوثي


يروي هذا المقال قصة تصفية شيخ قبلي شمالي صنعاء في ظروف غامضة على يد ميليشيا الحوثي في اليمن وفقًا للتقارير تعرض الشيخ للاختطاف وتم اكتشاف جثته في منطقة نائية بعد فترة من الاختفاء و هذه الحادثة تسلط الضوء على القمع والعنف الذي يمارسه الحوثيون ضد الأفراد والمجتمع المدني و استمرار الانتهاكات والعنف من قبل ميليشيا الحوثي يعزز الحاجة إلى حل سياسي شامل في اليمن يضمن العدالة والاستقرار للشعب اليمني بأكمله 


تثير تلك الظروف الغامضة تساؤلات حول دوافع الحوثيين وأسباب تنفيذهم لهذه الجريمة. يرى البعض أن ذلك قد يكون جزءًا من حملتهم لقمع الأصوات المعارضة وإرهاب القبائل الشمالية التي تتمتع بنفوذ قوي في المنطقة. قد يكون الشيخ قد أصبح هدفًا للحوثيين بسبب مواقفه السياسية أو تمثيله للشعب القبلي المناهض للحوثيين.



يجب أن يتم التحقيق في هذه الحادثة ومحاكمة المسؤولين عنها وينبغي أن تتدخل المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي للمطالبة بالعدالة وحماية حقوق الإنسان في اليمن و يجب أن تكون هناك ضغوط دولية لإنهاء العنف والقمع وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد و يجب أن تعمل الأطراف الدولية على دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي ينهي النزاع ويعيد الأمل إلى اليمن وشعبه.



الأربعاء، 24 مايو 2023

 الحوثي يتوعد بشكل كافة قطاعات النفط والغاز والمعادن في الجنوب

 

الحوثي

في الأونة الأخيرة، توعدت جماعة الحوثي المسلحة في اليمن بالهجوم على جميع قطاعات النفط والغاز والمعادن في الجنوب وجاء هذا التهديد في ضوء الصراع المستمر في اليمن بين الحكومة الشرعية والحوثيين، الذي بدأ في عام 2015

وقد أشارت الحكومة الشرعية في اليمن إلى أن هذا التهديد يشكل تهديداً خطيراً للاقتصاد الوطني والمشاريع الاستثمارية في الجنوب، وقد دعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذا العدوان وحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة

ويأتي هذا التهديد بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها الحوثيون على منشآت نفطية وغازية في الجنوب، مما أسفر عن خسائر كبيرة في الإنتاج والإيرادات. وتعتبر النفط والغاز والمعادن من الموارد الحيوية في اليمن، وتمثل مصدراً رئيسياً للدخل الوطني

وتجدر الإشارة إلى أن الحوثيين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق واسعة في الشمال، فيما يسيطر الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية على المناطق الجنوبية بما في ذلك مدينة عدن وميناءها النفطي

وتشهد اليمن حرب أهلية دامية منذ عام 2015، وقد أسفرت الحرب عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير بنية التحتية في البلاد وفي الوقت الحالي، تعمل الأطراف المتحاربة على التوصل إلى حل سياسي للصراع، وقد أجرت الأمم المتحدة عدة جولات من المحادثات بين الأطراف المتحاربة في محاولة لإنهاء الحرب

وتعتبر جماعة الحوثي المسلحة في اليمن إحدى الأطراف المتحاربة في الصراع، وقد نالت شعبية واسعة في المناطق التي تسيطر عليها وتتهم الحكومة الشرعية في اليمن إيران بتقديم الدعم العسكري والمالي للحوثيين، فيما تنفي إيران هذه الاتهامات

ويشكل تهديد الحوثيين بالهجوم على قطاعات النفط والغاز والمعادن في الجنوب تهديداً كبيراً للاستقرار الإقتصادي في اليمن، وقد دعت الحكومة الدولية إلى إيجاد حل سياسي للصراع في اليمن لإنهاء العنف واستعادة الاستقرار في البلاد ومن المهم أن تعمل الأطراف المتحاربة على وقف الهجمات على الممتلكات العامة والخاصة وحماية المدنيين، وتشجيع الحوار والحلول السلمية لإنهاء الصراع المدمر في اليمن

الاثنين، 22 مايو 2023

 3 آلاف جريمة ترتكبها مليشيا الحوثي في محافظة إب باليمن

 

مليشيا الحوثي

تعتبر مليشيا الحوثي في اليمن واحدة من أكثر الجماعات المتمردة عنفاً وتطرفاً في المنطقة وتتميز هذه المليشيا بارتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها


وتشهد محافظة إب واحدة من أسوأ حالات العنف والتطرف على يد مليشيا الحوثي، حيث ترتكب هذه المليشيا العديد من الجرائم بحق السكان المحليين. وفيما يلي نعرض لثلاثة آلاف جريمة ترتكبها مليشيا الحوثي في محافظة إب باليمن


قتل المدنيين: تستخدم مليشيا الحوثي أساليب عنيفة لقمع المدنيين في محافظة إب، حيث يتم قتل الأشخاص بطرق مختلفة، بما في ذلك الإعدامات الجماعية والاغتيالات الفردية والقصف العشوائي للمناطق السكنية. ويستخدم المتمردون الأسلحة الثقيلة في تنفيذ هذه الجرائم، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين


تدمير الممتلكات العامة والخاصة: يستهدف مقاتلو المليشيا الحوثي الممتلكات العامة والخاصة في محافظة إب، حيث يقومون بتدمير المدارس والمستشفيات والمحال التجاريةوالمنازل والمنشآت الحكومية والخاصة. وتسبب هذا النوع من الجرائم في خسائر فادحة للمجتمع المحلي، مما يؤدي إلى تردي الخدمات العامة وتفاقم الأوضاع الاقتصادية للسكان


اختطاف الأطفال واستخدامهم كجنود: تقوم مليشيا الحوثي بالاستيلاء على الأطفال واختطافهم من منازلهم ومدارسهم، وتجنيدهم في صفوف المقاتلين. ويتم تعريض هؤلاء الأطفال للتدريب العسكري القاسي والإرغام على المشاركة في الأعمال القتالية، مما يشكل انتهاكاً جسيماً لحقوق الطفل في الحرب


وتعاني محافظة إب باليمن بشكل كبير من هذه الجرائم والانتهاكات، مما يؤثر بشكل سلبي على حياة المدنيين ويزيد من معاناتهم وتشير التقارير إلى أن عدد الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجرائم يتزايد يوماً بعد يوم


وتعد مليشيا الحوثي أحد أكبر الأطراف المسؤولة عن الأزمة الإنسانية الخانقة التي تشهدها اليمن، حيث يعاني ملايين الأشخاص من نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية وتزداد الأوضاع سوءاً بسبب استمرار النزاع المسلحي وتدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد


وفي هذا السياق، يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية العمل بجدية لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي في اليمن بشكل عام، وفي محافظة إب بشكل خاص ويتطلب ذلك تعزيز الجهود الدبلوماسية والإنسانية لإنهاء النزاع وتحقيق السلام في البلاد، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم وتقديمهم للعدالة، بما يعزز الثقة في قانونية الدولة ويحد من انتشار العنف والتطرف في المنطقة وفيد منع تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني

السبت، 20 مايو 2023

الحوثي والإخوان يغذيان الثأر بـ3 محافظات مساع خبيثة لتشتيت القبائل

 



تشهد اليمن حالياً حرباً دامية بين الحكومة الشرعية والحوثيين، وتتعدد الجبهات والصراعات في عدة مناطق من البلاد وفي هذا السياق، يبدو أن الحوثيين والإخوان المسلمين يسعيان لتشتيت القبائل في بعض المناطق اليمنية، وذلك من خلال تغذية روح الثأر بين بعض الأفراد والعائلات في ثلاث محافظات


وحسب المقال، فإن الحوثيين والإخوان يستغلون بعض الصراعات القبلية في محافظات مأرب والجوف وحجة، ويحرضون على الانتقام والثأر بين الأفراد والعائلات، بهدف تشتيت هذه القبائل وتشتيت انتباهها عن الصراع الرئيسي بين الحكومة والحوثيين، مما يسهل عليهم السيطرة على هذه المناطق وتحقيق أهدافهم السياسية


ويتضح من المقال أن هذه المساعي الخبيثة تندرج ضمن استراتيجية أوسع يتبناها الحوثيون والإخوان من أجل تحقيق أهدافهم الإقليمية والدولية، وهو السعي لتوسيع نفوذهم وإشعال الصراعات الداخلية في اليمن والمنطقة بأسرها


ومن المؤسف أن هذه الأجندة الخبيثة تتسبب في تفاقم الوضع الإنساني في اليمن، وتزيد من معاناة الشعب اليمني الذي يعاني بالفعل من الحرب والفقر والاضطرابات السياسية فالتحريض على الثأر والانتقام لا يخدم إلا مصالح الحوثيين والإخوان، ويؤدي إلى تفكك القبائل وتشتيتها، مما يضعف قدرتها على مواجهة التحديات الحالية وتحقيق المصالح العامة للشعب اليمني


وفي هذا السياق، يجب على المجتمع الدولي والأطراف اليمنية المعنية بالصراع أن يعملوا على وضع حد لهذه الممارسات الخبيثة والتحريضية، وتشجيع الحوار والتفاهم بين الأفراد والقبائل، وتعزيز العدالة والمصالحة الوطنية، بهدف تحقيق السلام والاستقرار في اليمن


 ويجب أن يكون هناك تركيز على تحسين الوضع الإنساني في اليمن وتوفير الدعم اللازم للشعب اليمني، من خلال توفير المساعدات الإنسانية والتنموية والإغاثية، ومن خلال تعزيز الجهود الدولية لإنهاء الحرب وإيجاد حلول سياسية للصراع. وإذا تمكنت الأطراف اليمنية من العمل بروح المصالحة والتفاهم، فإنه يمكن أن يتم تجاوز هذه التحديات وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن