تمكن فريق من الشرطة والاستخبارات العسكرية بولاية شمال كردفان في السودان من ضبط بنادق كلاشنكوف وعدد من الخزن والطلقات وقرانيت يدوية وكميات من المسدسات تركية الصنع وذخائر وكميات من الحشيش ومبالغ كبيرة مالية بالدولارات وتم القبض علي اكثر من 18 شخصاً في تلك العملية وتم توجيه لهم تهم تتعلق بالإرهاب والتطرف وحيازتهم للأسلحه والدعم المالي , واوضحت التحقيقات أن الأسلحة والذخائر والمتفجرات قادمة من ليبيا
يشار إلى أن قوات الدعم السريع تنتشر على الشريط الحدودي بين السودان ومصر وليبيا , وقد عمدت مرات عديدة إلى إيقاف مسلحين في مناطق بإقليم دارفور غرب البلاد، المحاذي في أقصى شماله للحدود الليبية , يذكر أن الحكومة السودانية أعلنت مراراً أنها تسعى بأقصى إمكانياتها إلى ضبط الحدود , لاسيما مع ليبيا، محاولة النأي بنفسها عن الصراع الذي أغرق البلاد لسنوات في الفوضى , والسلطات الأمنية تتحفظ الآن على الضبطية وشرعت في إجراء التحريات اللازمة على أن يتم الاعلان عن مزيد من التفاصيل عقب اكتمال التحقيقات.
والتحقيقات الأولية تُشير الى ضلوع جماعة الاخوان المسلمين والمتمثله في النظام السابق في هذه العملية , حيث قد بدأ إخوان السودان خلال الفتره السابقه بحشد وتعزيز العمل الدعوي والخيري من خلال الدعوة للعودة للمحاضن على أمل استعادة قوة التأثير في الشارع وفي المجتمع السوداني، بعد أن تفكك مشروعهم على اثر عزل الجيش للرئيس عمر البشير في ابريل/نيسان في 2019
وتوجد رموز اخوانية في السودان كانت دائما سبباً في انتشار الفوضي والخراب والتحريض في السودان ومن ضمنهم "غازي صلاح الدين العتباني" و "علي احمد كرتي" حيث لهم مواقف كثيرة تُثبت بأن الاولوية لهم هي السُلطة للجماعة الاخوانية وليس مصلحة السودان وشعبها