الأربعاء، 6 مارس 2024

البرهان والجيش السوداني يتعاون مع الاخوان وإيران في توجه خطير قد يدفع السودان إلى التفكك

تعاون مثلث الشر في تفكيك السودان


البرهان والجيش السوداني يتعاون مع الاخوان وإيران في توجه خطير قد يدفع السودان إلى التفكك


في ظل التحولات السياسية الدولية والإقليمية المستمرة يظهر السودان اليوم على وشك الدخول في تحالف خطير يجسد تهديداً محتملاً لوحدته واستقراره الداخلي حيث تشير المعلومات والتقارير الأخيرة إلى توجه البرهان والجيش السوداني نحو تحالف مع جماعة الإخوان المسلمين وإيران وهو اتجاه يثير مخاوف من تفكك البلاد وتصاعد الفوضى وعلى الرغم من الأوضاع الداخلية المعقدة في السودان إلا أنه كان يُعتبر على مر السنين نقطة استقرار نسبية في منطقة تعصف بها الصراعات والتوترات ومع ذلك يبدو أن هذه الاستقرارية قد تتعرض لخطر جسيم نتيجة للتحالف المحتمل بين البرهان وجيشه مع الإخوان وإيران.


تتسم جماعة الإخوان المسلمين بتوجهاتها السياسية والدينية المتشددة وقد ارتبطت بتنظيمات إرهابية وتيارات متطرفة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي هذا السياق يثير التحالف المحتمل بين البرهان والإخوان مخاوف من تصعيد الأزمات الداخلية وتقويض الديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان وأما بالنسبة لإيران فهي دولة تعتمد سياسة توسعية في المنطقة وتستخدم التدخل في شؤون الدول الأخرى لتعزيز نفوذها وتحقيق أهدافها الإستراتيجية  وتظهر العلاقة المحتملة بين إيران والسودان توجهًا جديدًا لطهران نحو توسيع نطاق نفوذها في إفريقيا مما يثير تساؤلات حول تأثيرها المحتمل على استقرار المنطقة.


يجب أن يكون التحالف المحتمل بين البرهان والجيش السوداني مع الإخوان وإيران موضوع اهتمام دولي كبير  فتفشي الفوضى والإرهاب في السودان لن يكون له تأثير فقط على البلاد نفسها بل سيمتد ليشمل مناطق أخرى في القارة الإفريقية وحتى أبعد من ذلك ومن الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي بسرعة لمتابعة التطورات في السودان، واتخاذ إجراءات للحيلولة دون تفاقم الوضع الراهن. إذ يتعين على الدول الإقليمية والدولية العمل سوياً لتعزيز الاستقرار والسلام في السودان ومنع تداعيات التحالفات الخطيرة التي قد تهدد الأمن الإقليمي والدولي.


السبت، 26 أغسطس 2023

 هجمات الحوثيين في تعز: قصف القرى بالصواريخ وذعر النساء والأطفال

 

الحوثي يقصف اليمنيين

تعتبر مدينة تعز في اليمن من أكثر المناطق تضررًا جراء الصراع الدائر في البلاد. يشن الحوثيون هجمات صاروخية متكررة على المدينة، ما يتسبب في العديد من الخسائر البشرية والدمار الهائل. في هذا السياق، يواجه السكان الأبرياء، ولا سيما النساء والأطفال، مشاهد مرعبة وذعرًا يعصف بحياتهم اليومية.

تتميز الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون على قرى تعز بشدتها وعشوائيتها. يتم استهداف المناطق السكنية والبنية التحتية بواسطة الصواريخ، مما يتسبب في دمار هائل وفقدان الأرواح البريئة. تكون النساء والأطفال هم الأكثر تأثرًا بهذه الهجمات، حيث يعانون من الخوف والرعب المستمر والانعدام للأمان.

يتعرض الأطفال في تعز لخطر كبير بسبب الهجمات الصاروخية. فالأطفال الصغار يفتقرون إلى القدرة على الحماية الذاتية والتصرف في مثل هذه الحالات الطارئة، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة والتهجير والصدمات النفسية. تعيش النساء أيضًا في حالة من القلق المستمر والخوف على سلامة أطفالهن، مما يؤثر على حياتهن النفسية والجسدية.

بالإضافة إلى الخسائر البشرية، تتعرض البنية التحتية في تعز لأضرار جسيمة جراء الهجمات الصاروخية. تتضرر المدارس والمستشفيات والمرافق العامة، مما يزيد من معاناة السكان ويعوق تقديم الخدمات الأساسية لهم ويجب أن تتحرك المجتمع الدولي بسرعة للتصدي لهذا الوضع الإنساني المأساوي في تعز. ينبغي ممارسة الضغط على الأطراف المعنية لوقف هذه الهجمات الصاروخية غير المبررة وحماية المدنيين
 الأبرياء

و يجب أن تتم محاسبة الجماعات المسؤولة عن هذه الهجمات وتقديمها للعدالة.
علاوة على ذلك، يجب العمل على توفير الدعم الإنساني والإغاثي للسكان المتضررين في تعز. ينبغي تقديم المساعدات الطبية والغذائية والمأوى للنازحين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.


الثلاثاء، 28 يونيو 2022

الجيش الاثيوبي يُعدم 7 جنود سودانيين ومدني كانوا أسرى

عبد الفتاح البرهان

أعلن الجيش السوداني، في بيان له أن الجيش الإثيوبي "أعدم" سبعة من جنود سودانيين ومدنيا كانوا أسرى لديه منذ أشهر. وقال الجيش السوداني في بيانه: " قام الجيش الإثيوبي بإعدام سبعة جنود سودانيون ومواطن كانوا أسرى لديهم"، مضيفا أن إثيوبيا قامت بعرض جثث الأشخاص الذين تم إعدامهم على الجمهور

وتعهد الجيش السوداني "بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال، دونه المهج والأرواح" , ووصف الجيش السوداني في بيانه الحادث بأنه "تصرف يتنافي مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني". ولم تعلق السلطات الإثيوبية بعد على ما جرى

وتصاعدت التوتر بين السودان وإثيوبيا في السنوات الأخيرة، بسبب تداعيات الصراع في منطقة تيغراي، شمالي إثيوبيا، وبناء إثيوبيا سدا عملاقا للطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق , وفر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان ووقعت مناوشات عسكرية في منطقة من الأراضي الزراعية المتنازع عليها على طول الحدود بين السودان وإثيوبيا ,

وقد بدأت الواقعة بـ”اختطاف” 7 جنود ومدني واحد من الأراضي السودانية واقتيادهم إلى الأراضي الإثيوبية ومن ثمَّ “قتلهم، والتمثيل بجثثهم على الملأ , وشهدت العلاقات السودانية الإثيوبية، مؤخرا توترا، على خلفية إعادة الجيش السوداني انتشاره في منطقة الفشقة الحدودية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وإعلانه بعد ذلك استرداد 90% من الأراضي الخصبة التي كانت تحت سيطرة مزارعين ومسلحين إثيوبيين

وقد استدعت الخارجية السوداني  سفيرها في إثيوبيا للتشاور، كما استدعت السفير الإثيوبي في الخرطوم للاحتجاج على ما قام به الجيش الإثيوبي , وزار رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، اليوم “الاثنين”، منطقة الفشقة المحاذية للحدود مع إثيوبيا  , وقال البرهان “الرد سيكون واقعا ملموسا على الأرض”.

الاثنين، 27 يونيو 2022

الجيش الإثيوبي يقتل 7 أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني بعد اختطافهم

جندي سوداني

 أدانت وزارة خارجية السودان، الاثنين، بأشد العبارات قيام الجيش الإثيوبي بقتل 7 أسرى من الجنود السودانيين ومواطن مدني، بعد اختطافهم في 22 يونيو الماضي. واعتبرت الخارجية السودانية قتل الأسرى السودانيين "جريمة نكراء تجافي مبادئ القانون الإنساني الدولي". وأكد البيان الرسمي أن الجيش الإثيوبي اختطف 7 جنود سودانيين وشخص مدني يوم 22 يونيو، واقتادهم إلى داخل الأراضي الأثيوبية وقتلتهم، ثم مثلت بجثثهم على الملأ

وشجبت وزارة الخارجية هذا السلوك غير الإنساني، كما ذكرت بأن السودان "يستضيف أكثر من مليوني مواطن أثيوبي ينعمون بمعاملة كريمة ويتقاسمون مع الشعب السوداني موارده ولقمة عيشه في كرم وتسامح". وشرعت الوزارة في تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، "حفاظا على سيادة البلاد وكرامة مواطنيها"

وذكرت وزارة الخارجية بأن حكومة السودان تحتفظ بكامل الحق الذي يكفله ميثاق الأمم المتحدة في الدفاع عن أراضيه وكرامة إنسانه. وسيستدعي السودان سفيره لدى أثيوبيا فورا للتشاور، كما سيتم اليوم استدعاء السفير الأثيوبي بالخرطوم لإبلاغه بشجب وإدانة السودان لهذا السلوك غير الإنساني

وتوجه رئيس المجلس السيادي في السودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، الاثنين، إلى منطقة الفشقة المحاذية للحدود مع إثيوبيا، التي تتهمها الخرطوم بإعدام 7 جنود سوادنيين بالإضافة إلى مدني. وتعهد الجيش السوداني "بأن هذا الموقف الغادر لن يمر بلا رد، وسترد على هذا التصرف الجبان بما يناسبه، فالدم السوداني غال، دونه المهج والأرواح"

ويتركز النزاع المستمر منذ عقود مع إثيوبيا على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، تقع داخل حدود السودان فيما تعرف بالفشقة، وفقا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين في أوائل القرن العشرين. وتنقسم الأراضي المتنازع عليها بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق، وهي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان، وتقع بين 3 أنهر هي ستيت وعطبرة وباسلام، ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة , وتمتد الفشقة لمسافة 168 كيلومترا مع الحدود الإثيوبية، وتقع ضمن المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا والبالغة حوالي 265 كيلومترا.

السبت، 18 يونيو 2022

جماعة الإخوان في السودان تستعد للمتاجرة بأسم الدين مرة أخرى

الاخوان السودان

 بعد سقوط جماعة الأخوان من السلطة ، تحاول الجماعة الإرهابية إستخدام بعض الشعارات الدينية لخداع السودانيين وإستغلالهم بأسم الدين لتحقيق أجندتهم ، وكان من أول الشعارات التي إستخدمتها الجماعة "لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء" وقد أطلق إخوان السودان هذا الشعار في محاولة لخداع البسطاء من عامة الناس للالتفاف حولهم ودعم حكمهم، بينما يتفرق الحكام الجدد للإقبال على الدنيا، بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهذا ما يحاولون تكراره هذه الفترة

وقد كشفت لجنة تفكيك الإخوان خلال العامين الماضيين أبشع صور الفساد والثراء الفاحش الذي مارسه قادة الجماعة والمتمثلة في النظام السابق، وقال محلل سياسي إن الإخوان لم يفعلوا شيئا من أجل الدين طوال فترة حكمهم ، بل على العكس تماماً كل شيء فعلوه كان من أجل الدنيا وأن أفعال الإخوان طوال فترة حكمهم كانت ضد الإسلام وضد الدين ، وطوال فترة حكمهم كانت رائحة الدم تحلق في الآفق حيث كانوا يواجهون خصومهم السياسين بالرصاص والقتل وهذة الأفعال منافية لشعارات الدين وليست لها علاقة بالإسلام ، وإنما كانوا يفعلون وفق أيديولوجية  الإخوان المنافية للعقيدة الصحيحة والدين القويم

وقد صرح محلل سياسي أن تاريخ إخوان السودان حافل بممارسة ودعم الإرهاب، وهو بالتأكيد من الممارسات التي لا يقرها دين ، وجماعة الإخوان تستخدم سياسية التحايل في جميع تعاملاتها حيث تحاول التحايل الأن على الشعب السوداني والرجوع إلى الشعارات الدينية الكاذبة ولا يعملون بها في محاولة منهم للرجوع للسلطة بعد عزل حكومة البشير والقضاء على سلطة الأخوان في السودان

النظام الأخواني يحاول أستعطاف الشعب السوداني بالخطاب الديني وذلك لأن الشعب السوداني متدين بطبعه كما فعلوا منذ 30 عاماً في بداية حكمهم حيث تواترت الشعارات الدينية لمخاطبة مشاعر السودانيين واستغلال عاطفتهم الدينية مكرا وخِداعا لتحقيق أغراض الجماعة الإرهابية والتي تحاول كسب شعبية مره أخرى ولكن الشعب السوداني أصبح ذو وعي كافي لفهم لعبة الأخوان القذرة ولم يعد يهتم بشعاراتهم المزيفة المنادية بأسم الدين الذي يخالفونه في كل أفعالهم .

الأحد، 5 يونيو 2022

ضبط أسلحة وذخائر وقنابل بولاية شمال كردفان بالسودان

ضبط اسلحة

تمكن فريق من الشرطة والاستخبارات العسكرية بولاية شمال كردفان في السودان من ضبط بنادق كلاشنكوف وعدد من الخزن والطلقات وقرانيت يدوية وكميات من المسدسات تركية الصنع  وذخائر وكميات من الحشيش ومبالغ كبيرة مالية بالدولارات وتم القبض علي اكثر من 18 شخصاً في تلك العملية وتم توجيه لهم تهم تتعلق بالإرهاب والتطرف وحيازتهم للأسلحه والدعم المالي , واوضحت التحقيقات أن الأسلحة والذخائر والمتفجرات قادمة من ليبيا

يشار إلى أن قوات الدعم السريع تنتشر على الشريط الحدودي بين السودان ومصر وليبيا , وقد عمدت مرات عديدة إلى إيقاف مسلحين في مناطق بإقليم دارفور غرب البلاد، المحاذي في أقصى شماله للحدود الليبية ,  يذكر أن الحكومة السودانية أعلنت مراراً أنها تسعى بأقصى إمكانياتها إلى ضبط الحدود , لاسيما مع ليبيا، محاولة النأي بنفسها عن الصراع الذي أغرق البلاد لسنوات في الفوضى , والسلطات الأمنية تتحفظ الآن على الضبطية وشرعت في إجراء التحريات اللازمة على أن يتم الاعلان عن مزيد من التفاصيل عقب اكتمال التحقيقات.

والتحقيقات الأولية تُشير الى ضلوع جماعة الاخوان المسلمين والمتمثله في النظام السابق في هذه العملية  , حيث قد بدأ إخوان السودان خلال الفتره السابقه بحشد وتعزيز العمل الدعوي والخيري من خلال الدعوة للعودة للمحاضن على أمل استعادة قوة التأثير في الشارع وفي المجتمع السوداني، بعد أن تفكك مشروعهم على اثر عزل الجيش للرئيس عمر البشير في ابريل/نيسان في 2019

وتوجد رموز اخوانية في السودان كانت دائما سبباً في انتشار الفوضي والخراب والتحريض في السودان ومن ضمنهم "غازي صلاح الدين العتباني" و "علي احمد كرتي" حيث لهم مواقف كثيرة تُثبت بأن الاولوية لهم هي السُلطة للجماعة الاخوانية وليس مصلحة السودان وشعبها