الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

جماعة الإخوان المسليمن في اليمن تكرار الابتزاز السياسي باسم الجرحى

ارهاب الإخوان

بين الحين والآخر يمارس حزب الإصلاح الابتزاز السياسي ضد قيادة السلطة المحلية والقوى السياسية الأخرى باسم الجرحى، والذين أنشأ حزب الإصلاح رابطة باسمهم لابتزاز المحافظ السابق أمين أحمد محمود، وبقي يستخدمها كورقة ابتزاز ضد المحافظ الحالي نبيل شمسان ,من ضمن الجرحى الذين يقدمهم حزب الإصلاح كمناضلين وأبطال جريح أصيب في العام 2011 وهو يسرق منزل الشيخ سلطان البركاني، وعلى هذا يمكن القياس وسياسة عكف حزب الاصلاح على ممارستها تتمثل في استخدام المظلوميات كأوراق سياسية للابتزاز السياسي، وهذه السياسة هي ديدن الجماعات الدينية من جماعة الإخوان إلى جماعة الحوثي الذين تاجروا بمظلوميتهم خلال حروب صعدة وصولا إلى الانقلاب على الدولة.
 
في اغسطس العام الماضي اصدر جرحى تعز بيان يعلنوا رفضهم اقتحام المليشيات المسلحة لمبنى المحافظة واغلاق المكاتب التنفيذية والخدمية باسمهم  وقالوا في بيانهم بأن الأمر "تجاوز ذلك الى استخدام لافتة الجرحى واستثمار تضحياتهم للاعتداء على مؤسسات الدولة واغلاقها وفرض رسوم على المكاتب الإيرادية باسم معالجة الجرحى" ، مؤكداً تبرؤ الجرحى من هذه التصرفات والابتزاز الذي يتم ممارسته باسمهم وانها لا تمثلهن وحذروا في بيانهم مما اسموه استثمار تضحياتهم والآمهم ومعانتهم في "تحقيق مكاسب سياسية تستفيد منها سلطة الأمر الواقع لحرف مسار المطالبات الشعبية بمحاكمة المتهمين بجرائم القتل والنهب" الاعتداءات في المحافظة.
 
وتطرق الجرحى في بيانهم ذلك إلى المعاناة التي يتحملونها ، حيث قالوا أن البعض منهم " من غير ترقيم ولا يستلم مرتب ،والبعض بحاجة الى استكمال علاجه سواء الذين  في الداخل او الخارج ،والبعض الاخر مات بجرحه ولم يجد اي جهة تتحمل علاجه او تهتم لمعاناته" ، لافتاً الى ان هذه المعاناة تسبب بها ما تسمى بلجنة الجرحى التابعة لمحور تعز و الجرحى فضحوا لجنة محور تعز العسكري وقالوا انها تتاجر باوجاعهم، أنها "تمادت كثيرا باستثمار جراحاتنا واصاباتنا وبأسمائنا ابتزت مئات الملاين بل مليارات ولا نعرف الى الان مصير تلك الأموال المحولة باسم الجرحى ولا كيف انفقت ولمرات عديدة تم ابتزازنا وسرقتنا حينها طالبوا بتشكيل لجنة لجرحى تعز محايدة من اصحاب الكفاءة والنزاهة وبمعايير مهنية بعيدا عن اي حسابات سياسية وحزبية، ورفع يد محور تعز عن قضيتهم.

 



0 Comments: