ويرى خبراء يمنيون أن القوة الإخوانية الجديدة التي وجه الرؤساء المعترف بهم دوليا في يونيو/حزيران الماضي بوقف تشكيلها والتجنيد لها شيدت بتسهيلات من وزير الداخلية الموالي للإخوان ولم يثر ذلك أي مفاجأة بالنسبة للمحلل السياسي عادل البرطي لا سيما بعد تصريحات وزير الداخلية الموالي للإخوان إبراهيم حيدان وإشادته بالقوات الأمنية بتعز والتي يعلم الكل هشاشتها والانفلات الأمني الذي تعيشه.
وتأتي مليشيات الطوارئ ضمن مساعي الإخوان في تشكيل قوة مزدوجة المهام عسكرية - أمنية جديدة بشكل رسمي في إطار وزارتي الدفاع والداخلية بتسهيلات من وزير الداخلية وقيادات إخوانية نافذة داخل الشرعية كما تمثل خنجرا إخوانيا لتسميم توافق اليمن وتنفيذ أعمال إرهابية واستهداف الخصوم السياسيين والعسكريين في مناطق عديدة
واستعرض الإخوان مؤخرا الكتيبة الأولى من مليشيات الطوارئ وذلك جنبا إلى جنب مع عرض عسكري لقوات موالية للإخوان، لكنها تخضع لوزارتي الدفاع والداخلية، وذلك تمهيدا لدمجها بالقوة فضلا عن إعلان صريح بدخول هذه القوة خط معركة التنظيم الإرهابي.
0 Comments: