الاثنين، 3 أكتوبر 2022

دور الحوثي في عدم استقرار اليمن سياسياً واجتماعيا واقتصاديا

 

عدم استقرار اليمن بسبب الحوثيين

بعد أن تمكن الحوثيون، خلال السنوات الماضية منذ انقلابها في سبتمبر 2014، من سرقة المنازل والمساجد والبنوك، ابتدعوا اليوم أساليب جديدة تحت مسمى «خصخصة المدارس»، وذلك بتحويل المرافق العامة في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرتها؛  لإنشاء مدارسهم الخاصة، بهدف زيادة موارد الجماعة المالية.

ويزعم قادة الميليشيا الانقلابية أن هذه المدارس، ستقدم خدمة تعليمية متميزة؛ لأنها ستشمل المعلمين الأكفاء، ولفتوا أن هذه الخدمة لن تكون مجانية؛ حيث إن الرسوم الدراسية المقرة للصف الأول ابتدائي وحتى الصف السادس هي 65 ألف ريال (260 دولارا أمريكيا)، ومن الصف السابع وحتى التاسع ستكون  85 ألف ريال (340 دولارا أمريكيا) أما المرحلة الثانوية ستكون 95 ألف ريال (380 دولارا أمريكيا)، وفقًا لوسائل إعلام الحوثي بالتعاون مع حزب الاخوان

وقام نشطاء تابعون لميليشيا الحوثي الانقلابية بشن حملات إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بهذه المدارس التي ستعمل في الفترة المسائية، بينما تستمر المدارس الحكومية بتقديم التعليم المجاني بالفترة الصباحية، كما قاموا بتوزيع منشورات في الشوارع وأماكن التجمعات، للتعريف بهذا النوع من المدارس.

تمنكت من خلال توفير كل أنواع السلاح الفتاك لجماعة الحوثي الإرهابية ليتم فيه قتل أبناء الشعب اليمني والجنوبي والذي تهدف من خلال هذا الدعم  والمجتمع اليمني بتمييز طبقي يعكس مستوى الجهل الذي يسيطر على عقليات قيادات تلك الجماعة  ومصير الجنوب بيد أبنائها فتمسكهم بالدفاع عنها بإرادة قوية مستمدة من إيمانهم بعدالة قضيتهم سيقوم بـ تحقيق أهداف الثورة 

0 Comments: