اوضحت مصادر ان طائرة مقاتلة مرت بسلام ولم تقوم مليشيا الإخوان باعتراضها ؛ وهذا ربما يكشف ان الطائرة المقاتلة ارسلتها الجماعة من سيئون الى مليشيا الحوثي في صنعاء بعد تصاعد الاحتياجات الشعبية للمطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من المدينة، وما يؤكد أن المليشيات الإخوانية هي من أرسلت الطائرات كونها لم تشن أي عملية عسكرية ضد حزب الاصلاح الاخواني بولاية مأرب او مليشيا الحوثي في أطراف مارب او ذمار ، وانما كانت في رحلة مرور سلسة دون أن يسفر مرورها عن أي هجوم.
واكدت المصادر ان مليشيا الإخوان امتنعوا عن استهداف الطائرة المقاتلة لعلمهم بأنها صديقة وتتبع القوات المسلحة اليمنية وكانت متواجدة في سيئون الخاضعة لمليشيا الإخوان ، وكان من السهل استهدافها كونها تحلق بعلو منخفض.
وتحاول مليشيا الإخوان في الآونة الأخيرة انتهاج سياسة المهادنة، مع التلويح بخيار التحالف مع الحوثيين في صنعاء مع انه قد تم ذلك مسبقاً ، خاصة بعد تحرير القوات المسلحة الجنوبية محافظتي أبين وشبوة وطردهم منها ، لكن هذا يعزز من ان قوات الإخوان تعد المساهم الأبرز في تمويل الحوثيين سوى كاستراتيجية، او من خلال بعض تجار السلاح المحسوبين على الإخوان"
0 Comments: