السبت، 23 ديسمبر 2023

 مليشيا الحوثي تمنع تنفيذ أي أحكام قضائية ضد المؤسسات الحكومية في المناطق الخاضعة لها

منع تنفيذ الأحكام القضائية في   مناطق مليشيا الحوثي
 

 مليشيا الحوثي تمنع تنفيذ أي أحكام قضائية ضد المؤسسات الحكومية في المناطق الخاضعة لها


تشكل مليشيا الحوثي في اليمن إحدى التحديات الرئيسية التي تواجه السلطة القانونية والقضائية في البلاد و تعمل المليشيا على تعطيل وعرقلة سير العدالة وتنفيذ الأحكام القضائية خاصةً عندما يتعلق الأمر بالمؤسسات الحكومية في المناطق التي تسيطر عليها وتعتبر المليشيا الحوثية منظمة مسلحة تابعة لجماعة الحوثيين، وقد استغلت الفوضى والصراع المسلح في اليمن لتوسيع نفوذها والسيطرة على مناطق واسعة من البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء تحت سيطرة المليشيا، تعاني المؤسسات الحكومية في هذه المناطق من ضعف القوانين والسلطة القضائية المستقلة.


تتعرض المؤسسات الحكومية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية للتدخل والعرقلة في تنفيذ الأحكام القضائية التي تصدر ضدها و يتمثل ذلك في تجاهل القرارات القضائية وعدم تنفيذها وتعطيل عمل القضاة والمحامين الذين يحاولون فرض العدالة في هذه المناطق وتعمل المليشيا على ترويج الإفلات من العقاب لأعضائها والمؤيدين لها، مما يزيد من انعدام الثقة في النظام القضائي.


تأثير مليشيا الحوثي في منع تنفيذ الأحكام القضائية ضد المؤسسات الحكومية يؤدي إلى تفشي الفساد وعدم تحقيق العدالة في المناطق المتأثرة. يعاني السكان من نقص الخدمات الأساسية وتعرض حقوقهم وحرياتهم للانتهاكات بدون عواقب قانونية. كما يعوق هذا التدخل الحوثي جهود بناء دولة قانونية وإعادة الاستقرار في اليمن وتعتبر مليشيا الحوثي عقبة رئيسية أمام تحققيق العدالة في اليمن، حيث تمنع تنفيذ أي أحكام قضائية ضد المؤسسات الحكومية في المناطق الخاضعة لها هذا الوضع يؤدي إلى تفشي الفساد وانتهاك حقوق السكان ويعرقل جهود بناء دولة قانونية في البلاد يجب على المجتمع الدولي والجهات الدولية المعنية أن يعملوا معًا للتصدي لتلك الممارسات ودعم السلطات القضائية الشرعية في اليمن، من أجل استعادة العدالة وتحقيق الاستقرار في البلاد.

الأربعاء، 26 أبريل 2023

الحوثي يصعد في وجه السلام .. تهديدات وشروط جديدة


 كان الصراع الدائر في اليمن مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي يقاتل المتمردون الحوثيون ضد الحكومة اليمنية منذ سنوات ، وتفاقم الوضع فقط بمشاركة دول أخرى. في الآونة الأخيرة ، أعرب الحوثيون عن رغبتهم في الاعتراف بهم كطرف شرعي في الصراع ، دون تسليم أسلحتهم أو أي أرض خاضعة لسيطرتهم كما يريدون أن يكونوا شركاء في توزيع الموارد والتعويضات ، بشرط أن يكونوا مسؤولين عن دفع الرواتب


قوبل هذا المطلب من قبل الحوثيين بردود فعل متباينة. يجادل البعض بأن الاعتراف بهم كحزب شرعي سيكون خطوة نحو السلام ، بينما يعتقد البعض الآخر أنه لن يؤدي إلا إلى تشجيعهم على مواصلة أعمالهم العنيفة. ومع ذلك ، من المهم النظر في الأسباب الجذرية للصراع ومعالجتها من أجل تحقيق سلام دائم


من القضايا الرئيسية توزيع الموارد والثروة في اليمن. تعد البلاد من أفقر دول المنطقة ، حيث ترتفع فيها معدلات البطالة والفقر. لطالما شعر الحوثيون ، القادمون من الجزء الشمالي من البلاد ، بالتهميش والاستبعاد من النظام السياسي والاقتصادي من خلال المطالبة بحصة في الموارد والتعويضات ، فإنهم يسعون إلى معالجة هذه المشكلة وضمان عدم تخلف مجتمعهم عن الركب


في الختام ، فإن مطالبة الحوثيين بالاعتراف بهم كطرف شرعي وأن يكونوا شريكًا في توزيع الموارد والتعويض هي قضية معقدة تتطلب دراسة متأنية في حين أنها قد تكون خطوة نحو السلام ، فمن المهم معالجة الأسباب الجذرية للصراع والتأكد من إشراك جميع الأطراف في العملية عندها فقط يمكن تحقيق حل دائم

الخميس، 13 أبريل 2023

نزوح 710 أسرة جراء تصعيد مليشيا الحوثي في حريب مأرب


تعاني اليمن منذ سنوات من الحرب الدائرة بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في البلاد وزيادة عدد النازحين وفي الأسابيع الأخيرة، تصاعدت المعارك في محافظة مأرب، حيث يحاول المتمردون الحوثيون السيطرة على المحافظة بالكامل


وبحسب التقارير، فإن 710 أسرة نزحت من منازلها في حريب مأرب جراء التصعيد الأخير للمليشيا الحوثية ويتعرض النازحون للعديد من الصعوبات، من بينها نقص الإمدادات الغذائية والطبية والمأوى الملائم


وتضطر الأسر المتضررة للعيش في ظروف صعبة وغير صحية، وتواجه صعوبات في الحصول على المياه والإمدادات الأساسية الأخرى وتعاني الأطفال في هذه الأسر من نقص التعليم والرعاية الصحية، ما يؤثر على مستقبلهم


وتتطلب هذه الأزمة تضافر جهود المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدة والدعم اللازم للنازحين وتحسين وضعهم ويجب على جميع الأطراف المعنية التعاون لإنهاء الحرب في اليمن وإيجاد حل سياسي للأزمة حتى يتمكن النازحون من العودة إلى منازلهم والبدء في إعادة بناء حياتهم 

الأحد، 2 أبريل 2023

عصابة الحوثي تنتشر في شوارع إب لترهيب المواطنين


انتشار العنف والإرهاب في اليمن هو أمر يستحق القلق والاهتمام ومن بين الأحداث الأخيرة التي تسببت في الهلع والخوف بين السكان هو انتشار المسلحين بلباس عسكري وتابعون لعصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في عدد من شوارع مدينة إب وسط اليمن


تأتي هذه الأعمال الإجرامية بعد أشهر من الصراعات والحروب في اليمن ويتم تنفيذها لترويع المواطنين ونشر الفوضى والهلع في المدينة ويتم استخدام الأسلحة الثقيلة والذخائر في هذه الهجمات مما يتسبب في إصابة الكثير من المدنيين الأبرياء


علاوة على ذلك، فإن هذه الأعمال الإرهابية تضر بالاقتصاد وتعيق التنمية في المدينة وتزيد هذه الأحداث من القلق والتوتر بين المدنيين وتضعهم في حالة من عدم الاستقرار والخوف


إن السلطات المحلية والدولية ملزمة باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال الإجرامية ومنع استخدام العنف والإرهاب في المنطقة ويجب عليهم توفير الأمن والحماية للمدنيين وضمان حقوقهم وحرياتهم


يجب أن يعمل المجتمع الدولي على دعم الجهود الرامية لإنهاء هذه الأعمال الإرهابية وتعزيز الاستقرار في المنطقة ويجب أن تتخذ الحكومات المحلية والدولية إجراءات حاسمة لمنع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة


على المواطنين أيضًا أن يتعاونوا مع السلطات ويقدموا المعلومات اللازمة للقبض على المسؤولين عن هذه الأعمال الإجرامية ويجب أن يعمل الجميع معًا لإنهاء العنف والإرهاب في المنطقة وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن 

الأحد، 29 مايو 2022

جماعة الحوثي تُهدد بعض قياداتها بالقتل بتعليمات صادرة من إيران

اغتيال

 يتوسع الخلاف داخل صفوف مليشيا الحوثي الانقلابية لحد تصفية قيادت عليا في التنظيم، إذ كشف قيادي سابق في الميليشات أنه تلقى رسالة تحذيرية من الحوثيين تهدد باغتياله، محملاً إياهم المسؤولية كاملة في حالة تصفيته، مؤكداً أن أحد قيادات الحوثي أرسل له مقطع فيديو، يتضمن تحذيره من وجود طرف ثالث يستغل الوضع للاعتداء عليه، والطرف الثالث المقصود هو إيران والتي تعطي التعليمات لرئيس جماعة الحوثي الإرهابية " عبد الملك الحوثي " والذي يشرف على عمليات الإغتيالات والقتل المستمرة

والصراعات داخل جماعة الحوثي أصبحت حادة للغاية منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث دخلت قيادات في خلافات حادة مع نظرائهم في الجماعة الإرهابية منذ سنوات بعد إقصائهم من جميع مناصب الجماعة، ضمن صراعات الأجنحة المبكر داخل صفوف ميليشيا الحوثي

ومع  كل تلك الصراعات التي تشهدها الجماعة إلا أنهم مازالوا يواصلون خروقات الهدنة الأممية مع التزام المجلس القيادي الرئاسي في اليمن بضبط النفس تجاة تلك الخروقات ، بدافع الحفاظ على أرواح الأبرياء وتخفيف المعاناة والضغوط على الشعب اليمني ، ونتج عن تلك الخروقات الكثير من القتلي في صفوف الجيش ومن الشعب.

الأحد، 22 مايو 2022

جماعة الإخوان تخطط  لغزو المحافظات المحرره جنوب اليمن

 

الاخوان اليمن

يحضر تنظيم الإخوان لجولة جديدة من الصراع والحروب في المحافظات الجنوبية المحررة، حيث يطلق التنظيم الإرهابي الشائعات والمعلومات الكاذبة وذلك ضمن مخطط الجماعة للسيطرة على محافظات الجنوب في خطوة تعكس بشكل واضح حجم الاستهداف الذي يتعرض له الجنوب ليل نهار , ونشرت مليشيات الإخوان في شقرة بمحافظة أبين، الأسبوع الماضي، مجاميع مسلحة ونقاطا على الخط الساحلي في مديرية أحور، وأثار هذا الانتشار موجة من الغضب وردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما شهدت محافظتي حضر موت والمهرة تحركات إخوانية حوثية تهدف إلى إفشال التوافق الأخير بين المكونات اليمنية المناهضة للحوثي، ولا تعترف القيادات الإخوانية والحوثية بمجلس القيادة المنعقد حتى الان ويسعون إشعال حرب قبلية مناطقية، لا علاقة للدولة بها , ويرى سياسيون أن جماعة الإخوان، بهذه التحركات والتحشيد العسكري في الوادي والصحراء، تسعى لتفجير الوضع وجر محافظات الجنوب إلى مستنقع الفوضى والإرهاب

فـجماعة الإخوان تقود تمرداً عسكرياً في وادي حضرموت، يهدف إلى تسهيل إعادة مصالح الجماعة وإشعال  الحرب والنهب واستئناف مهام التهامهم لخيرات وثروات المحافظة من النفط , وأوضح سياسي أن أوجه التخادم بين الإخوان والحوثيين انكشفت، حيث تنوى تلك الجماعات الإرهابية إلى افشال التحركات التى تسعى لتحرير جنوب اليمن من إستيلاء جماعتي الإخوان والحوثي.