بعد اصابة العالم بكورونا و توقف الكثير من الشركات و الهيئات الحكومية عن العمل كان القطاع التعليمي من ابرز القطاعات التي اغلقت ابوابها امام طالبي العلم ، لم يكن هناك من سبيل لاستمرار الحياة بدون الاعتماد علي اتمام الخدمات من خلال استخدام الانترنت وهو ما فتح المجال بصورة كبيرة للتوسع في تقديم خدمات التعليم " عن بعد " وهو اتجاه غير مسبوق و لكن فرضته الظروف ومع تحسن الاوضاع الصحية وعودة الحياة الي طبيعيتها دعا عدد من الخبراء الي ضرورة استمرار تطوير اليات العمل و التعليم عن بعد لما لها من دور في سرعة نشر العلم و التعلم بتكلفة اقل من المعتاد
واكدوا علي الاتجاه الى التعاون في وضع مناهج فنية متخصصة في ظل اتجاه الدولة للاهتمام بالتعليم الفني المتخصص مشيرة الي التعاون مع المؤسسات لتاهيل الشباب في هذه التخصصات من خلال مناهج متطورة لزيادة تحسين قدرات خريجي التعليم الفني و ان الشباب لديهم ابداعات خاصة وهو ما استدعي تاسيس شركة لريادة الاعمال في مجال التعليم لتكون متخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم وتضمن حاضنة و مسرعة اعما و استثمار بالتعاون مع اكاديمية البحث العلمي لتشجيع الشباب علي تقديم اسهامات في مجالات ايجاد تطبيقات متخصصة في قطاع التعليم
واكدو الي وجود فجوة في العالم العربي فيما يخص المحتوي الخاص بالاطفال خاصة في سن الطفولة المبكرة وهو ما يحتاج الي التعاون و الجهد لانتاج خاص للاهتمام بهؤلاء الاطفال بدلا من انسياقهم وراء منتجات خارجية ربما تكون غير مناسبة احيانا وشددت علي اهمية عمليات " التعليم المستمر " لخلق انسان قادر علي التطور و تطوير قدراتها بما يتناسب مع متطلبات العصر و سوق العمل
0 Comments: