صحت مدينة مأرب على جريمة اغتيال القائد السابق للواء 81 مشاة ومستشار وزير الدفاع، اللواء محمد الجرادي وأحد مرافقيه من قبل مسلحين في عملية اغتيال غادرة وجبانة وسط مدينة مأرب و أتت عملية الاغتيال بعد ساعات من قصف جماعة الحوثي الانقلابية لمدينة مأرب بعدد من الصواريخ البالستية، وهو القصف الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا ، كما أن القصف الحوثي استهدف مخازن أسلحة تابعة للمنطقة العسكرية، ما يطرح عددا من التساؤلات عن نجاح الحوثيين الاستخباري والذي أفضى إلى استهداف مخازن السلاح بدقة.
ومن المؤسف أن القيادات العسكرية بمأرب قد وضعت مخازن الأسلحة بالقرب من مخيمات النازحين، ما ساهم بسقوط عدد كبير من الضحايا إثر استهداف الحوثيين لهذه المخازن بالقصف الصاروخي ما تسبب بحدوث انفجارات مرعبة وتطاير للشظايا التي وصلت إلى مخيمات النازحين وتسبب بسقوط عدد من الضحايا معظمهم من النساء والأطفال وعملية اغتيال الجرادي وقصف مخازن الأسلحة تضع عددا من التساؤلات عن مدى الاختراق الحوثي للشرعية بحيث ينجح الحوثيون باستهداف المواقع والقيادات العسكرية بهذه الدقة.
والصحفي سياف الغرباني علق على عملية الاغتيال بالقول: اغتيال اللواء محمد الجرادي في مأرب، "جريمة تصفية سياسية " أما نهب سيارته، بعد تصفيته، فمجرد محاولة لإضفاء طابع جنائي على الجريمة، أغتيل هذا القائد العسكري الاستثنائي معنوياً قبل اغتياله جسدياً، عندما أقصي من قيادة اللواء 81 الذي أسسه من الصفر" والصحفي شاجع بحيبح علق قائلا: اللواء الجرادي الجميع يعرف أنه كان على خلاف شديد مع الإخوان في مأرب حاربوه وأقصوه وهمشوه، قطعوا حتى مستحقاته، الجرادي المغدور به في مأرب اليوم كان يشتكي بشكل واضح من المضايقات التي يتعرض لها من قبل سلطة الإخوان في مأرب، ويشكي أيضا من سلوك المقدشي تجاهه".
والناشط محمد المرادي قال للرصيف برس إن جملعة الحوثي نجحت مبكرا في اختراق الشرعية الهشة والتي قامت بإقصاء القادة الوطنيين مثل العميد محمد الجرادي واستبدلتهم بشخصيات هاشمية موالية للحوثي ، كما أن التعاون بين جماعة الحوثي وجماعة الاخوان بات مكشوفا للجميع، ونتيجة لهذا التعاون لاحظنا انضمام قيادات عليا بالجيش للحوثيين" ويضيف المرادي إن الشرعية تعاملت مع مأرب باعتبارها حظيرة خلفية لجماعة الاخوان تحكمها بالطريقة التي تريد،ولهذا فقد لاحظنا حجم الفشل في جميع المجالات سواء السياسية أو العسكرية، فالجيش الذي كان قد وصل إلى مديرية نهم بمحافظة صنعاء عاد ليتخندق في مديريتين بمأرب، واليوم نجني ضريبة هذا الفشل".
ومن المؤسف أن القيادات العسكرية بمأرب قد وضعت مخازن الأسلحة بالقرب من مخيمات النازحين، ما ساهم بسقوط عدد كبير من الضحايا إثر استهداف الحوثيين لهذه المخازن بالقصف الصاروخي ما تسبب بحدوث انفجارات مرعبة وتطاير للشظايا التي وصلت إلى مخيمات النازحين وتسبب بسقوط عدد من الضحايا معظمهم من النساء والأطفال وعملية اغتيال الجرادي وقصف مخازن الأسلحة تضع عددا من التساؤلات عن مدى الاختراق الحوثي للشرعية بحيث ينجح الحوثيون باستهداف المواقع والقيادات العسكرية بهذه الدقة.
والصحفي سياف الغرباني علق على عملية الاغتيال بالقول: اغتيال اللواء محمد الجرادي في مأرب، "جريمة تصفية سياسية " أما نهب سيارته، بعد تصفيته، فمجرد محاولة لإضفاء طابع جنائي على الجريمة، أغتيل هذا القائد العسكري الاستثنائي معنوياً قبل اغتياله جسدياً، عندما أقصي من قيادة اللواء 81 الذي أسسه من الصفر" والصحفي شاجع بحيبح علق قائلا: اللواء الجرادي الجميع يعرف أنه كان على خلاف شديد مع الإخوان في مأرب حاربوه وأقصوه وهمشوه، قطعوا حتى مستحقاته، الجرادي المغدور به في مأرب اليوم كان يشتكي بشكل واضح من المضايقات التي يتعرض لها من قبل سلطة الإخوان في مأرب، ويشكي أيضا من سلوك المقدشي تجاهه".
والناشط محمد المرادي قال للرصيف برس إن جملعة الحوثي نجحت مبكرا في اختراق الشرعية الهشة والتي قامت بإقصاء القادة الوطنيين مثل العميد محمد الجرادي واستبدلتهم بشخصيات هاشمية موالية للحوثي ، كما أن التعاون بين جماعة الحوثي وجماعة الاخوان بات مكشوفا للجميع، ونتيجة لهذا التعاون لاحظنا انضمام قيادات عليا بالجيش للحوثيين" ويضيف المرادي إن الشرعية تعاملت مع مأرب باعتبارها حظيرة خلفية لجماعة الاخوان تحكمها بالطريقة التي تريد،ولهذا فقد لاحظنا حجم الفشل في جميع المجالات سواء السياسية أو العسكرية، فالجيش الذي كان قد وصل إلى مديرية نهم بمحافظة صنعاء عاد ليتخندق في مديريتين بمأرب، واليوم نجني ضريبة هذا الفشل".
0 Comments: