بعد أن سيطر على الألوية العسكرية لمحور تعز وفشل المحور في تحقيق أي انجاز عسكري منذ العام 2015 عاد الإصلاح لإحياء المجلس التنسيقي للمقاومة برئاسة الممول القطري حمود سعيد المخلافي في تطور يطرح الكثير من التساؤلات أبرزها مسارات التخادم مع ميليشيات الحوثي لإفشال الدولة و يريد حزب الإصلاح أن تبقى المكونات الميليشاوية هي صاحبة اليد الطولى المسيطرة في تعز ليمارس العبث دون رقابة ودون مساءلة أيضا، ولهذا فلمواراة فشل الجيش يحاول الإصلاح إحياء رميم المقاومة الشعبية التي باتت تتلقى الدعم من قطر وتنفذ أجندتها المتوازية طبعا مع أجندته في اليمن والمتمثلة مليشيات الحوثي.
بقدرة قادر عاد مكون المجلس التنسيقي للمقاومة في الظهور بتعز وإصدار بيانات صحفية والمشاركة في فعاليات جماهيرية مدفوعة الأجر، وبغض النظر عن أهداف إحياء مجلس المقاومة وفي هذا التوقيت بالذات، إلا أن المجمع عليه أنه اعتراف بعجز وفشل 45 الف فرد منضوون في سبعة ألوية عسكرية يتشكل بمحور تعز، التي بسمها زج كل هذه الألاف لقوام ألوية الجيش عند عملية الدمج للمقاومة وبات خطاب الإصلاح غير الرسمي يتحدث أن المقاومة الشعبية هي الخيار الوحيد لمقاومة الكهنوت الحوثي، وهو خطاب مردود على الإصلاح الذي انكسر تمرده في شبوة ويحاول الابقاء على وجوده المليشاوي في تعز.
كما أن الإصلاح بإعادة إحياء المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية يريد القول إنه ضد العمل المؤسسي وضد الخطوات التي بدأها المجلس و المؤسسة العسكرية والتي بدأها بتغيير وزير الدفاع وبعض قادة المناطق العسكرية على أن تشمل التغييرات تباعا تغيير بعض قادة المحاور والألوية، وبلاشك فمحور تعز سيكون ضمن المحاور التي سيعاد تشكيلها بعد الفشل الكبير لقيادة المحور ولقيادات الألوية المنضوية فيه يدرك الإصلاح جيدا أنه سيتم تغيير قائد محور تعز، ولذا سارع الحزب الإخواني للتمهيد لتجريد هذا المنصب من صلاحياته بحيث ينقاد بأوامر قائد المقاومة الشعبية المتنقل بين فنادق الدول العربيه
0 Comments: