في ظل سيطرة عصابة الحوثي في صنعاء ومليشيا حزب الإصلاح في تعز وفي تقرير لها حول أوضاع الأقليات الدينية في اليمن قالت منظمة هيومان رايتس ووتش في تقرير لها نشرته في السنوات الأولى من عمر الحرب في اليمن أن المسيحيين والأقليات الأخرى تتعرض الاستهداف من قبل مليشيات مسلحة "الحوثي وحزب الإصلاح"
يرى خبراء يمنيون أن القوة الإخوانية الجديدة التي وجه الرؤساء المعترف بهم دوليا في يونيو/حزيران الماضي بوقف تشكيلها والتجنيد لها شيدت بتسهيلات من وزير الداخلية الموالي للإخوان ولم يثر ذلك أي مفاجأة بالنسبة للمحلل السياسي عادل البرطي لا سيما بعد تصريحات وزير الداخلية الموالي للإخوان إبراهيم حيدان وإشادته بالقوات الأمنية بتعز والتي يعلم الكل هشاشتها والانفلات الأمني الذي تعيشه.
تم نشر الإرهاب من قبل الحوثي والاخوان من خلال الاستخدام المفرط للقوة تجاة المجتمع، ففي اليمن الشمالي مارست جماعة الحوثي تجاوزات وانتهاكات جسيمة في حق معارضيها وتتمثل في القتل والتعديب والاغتصاب للرجال والنساء و عبث ميليشيات الحوثي تمثل من خلال إسناد إدارة جميع المؤسسات إلى فئه معينة من المجتمع اليمني بتمييز طبقي يعكس مستوى الجهل الدي يسيطر على عقليات قيادات تلك الجماعة.
وتسعى آيادي الفوضى الإخوانية إلى آظهار المحافظات المحرره بما فيه تعز ، على انها بيئة غير صالحة لعمل وكالات العون والإغاثه الدولية في مخطط يستهدف إجبار المنظمات الدولية على العودة للعمل من مناطق ميلشيا الحوثي الإرهابية وفي محاولة متاخرة قالت شرطة تعز في بيان ،انها بدأت بإجراء تحقيقات بالتنسيق مع النيابه وقامت بضبط المتهمين الأساسين في الإشتباكات التي خلفت قتلى وجرحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق