الجمعة، 14 أكتوبر 2022

قبيل إحياء أولى حفلاته بمسرح دار الفنون الموسيقية: الفنان كاظم الساهر

 

الفنان كاظم الساهر

بابتسامته المعهودة، وبإنسانيته التي تلازمه استقبلنا الفنان الكبير كاظم الساهر بترحاب بعد أن حظينا بدقائق معدودة من جدوله المزدحم؛ حيث تنتظره ثلاث ليالٍ في مسرح دار الفنون الموسيقية بدار الأوبرا السلطانية التي يُغني فيها لأول مرة بعد أن غنّى في مسرح دار الأوبرا السلطانية عام 2018م ،الفرقة الموسيقية المصاحبة لكاظم الساهر كان لها نصيب من الحديث القصير معه، حيث أكد بأن بعض أعضائها بدأوا معه منذ عام 1987م وأصبحوا الآن “عائلة وأهل”، رغم توسعها وازدياد عدد أفرادها.

ما بين خمس وعشر دقائق تقريبًا كانت مدة اللقاء بالفنان القدير وهو يهم لبدء أولى حفلاته الثلاث، لكنها دقائق كانت كفيلة برسم حوار عبّر من خلاله عن “تفاجئه” بما شاهده في مسرح دار الفنون الموسيقية، واصفًا إياه بـ “الرائع، والإنجاز الرهيب الدال على الثقافة والوعي والذوق الرفيع”، شاكرًا المسؤولين “على الاستقبال والتنظيم الرائع”. الساهر أكد بأن وجود مثل هذه المسارح في دار الأوبرا السلطانية بمسقط بتجهيزاتها المتكاملة من هندسة صوت وإضاءة ومقاعد مريحة للجمهور؛ يجعل الفنان يسعد ويعطي من قلبه ويقدم أجمل ما لديه، ويعود للغناء فيها أكثر من مرة.

ورغم أن مسيرته الفنية الممتدة من ثمانينات القرن الماضي لم يُغنِّ فيها الساهر لأي شاعر عُماني، إلا أنه عبّر عن سبب ذلك لـ “أثير” بقوله “ما صارت فرصة” متمنيًا أن يتحقق ذلك ” ليش لا، إذا يجيني نص ويتوافق مع اللي ندور عليه، المهم من الشعراء أن يبعثوا نصوصهم”. لافتًا إلى أن ألبومه الجديد يحمل قصائد لشعراء من جنسيات مختلفة؛ من اليمن، وفلسطين والعراق.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق