كشفت مصادر يمنية حقوقية عن استقطاع قيادات حوثية تدير مكاتب الشؤون الاجتماعية في المحافظات الواقعة تحت قبضتها مؤخرا مبالغ من مستحقات الفقراء المستفيدين من مشروع الضمان الاجتماعي تراوحت بين ثلاثة آلاف و سبعة آلاف ريال عن كل حالة , وأوضحت المصادر أن الميليشيا بتصرفاتها تلك لم تراع معاناة المستفيدين من تلك المبالغ الطارئة والذين باتوا نتيجة فسادها لا يملكون أي مصادر دخل غير تلك المستحقات الزهيدة التي تصرف لهم كل ثلاثة أشهر بعد انقطاع دام أعوام بفعل سطو الميليشيا على أرصدة صندوق الضمان الاجتماعي
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقدم فيها الميليشيا على سرقة مستحقات المستفيدين من مشروع الحوالات النقدية الذي تقدمه اليونيسيف، حيث سبق وأن شكا مستفيدون في مدن تحت سيطرة الميليشيا مرات عدة، من عمليات نهب واستقطاع حوثية لمستحقاتهم
وأوضحوا أن بدايات استهداف الميليشيا لمساعداتهم التي لا تتعدى مبلغ 12 ألف ريال، بدأت أولا باستقطاع الربع منها بحجة دعم المجهود الحربي، ثم تطور ذلك إلى استقطاع النصف، وصولا لقطعه بشكل نهائي ,وأكدت تقارير محلية ودولية تعرض صناديق إيرادية للنهب من ميليشيا الحوثي في اماكن سيطرتهم مثل "صناديق التقاعد" و صندوق الضمان الاجتماعي، والنشء والشباب، وصندوق مؤسسة التأمينات وغيرهم.
0 Comments: