انطلاق هاشتاج #بهلوان_الاخوان لفضح المتهمون في قضية حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، حيث إن قيادات الإخوان الهاربة إلى تركيا تم تكليفها بإثارة الشارع المصري من خلال الدعوات التحريضية، وتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية خلال ذكرى 25 يناير.
وفي اعترافاتهم، -المصورة بالفيديو والتي كشفتها وزارة الداخلية-، قال الإخواني أحمد على أبو ضيف: "أنا عضو باللجنة الإعلامية بجماعة الإخوان المسلمين، وأخذت تعليمات من قيادات الإخوان المسؤولة عن الإعلام في تركيا منذ فترة، بأن نبدأ في التحرك والاستعداد للمظاهرات التي يتم التجهيز لها في 25 يناير، ونصنع ضجة إعلامية بأن البلد تعيش في فساد وانهيار اقتصادي".
وأضاف: "نستغل أسماء قنوات فضائية معروفة، ونفهّم الناس أننا نؤيد الدولة، ونأخذ منهم حوارات حول الوضع الاقتصادي، ونرسلها إلى تركيا، ويتم عمل مونتاج لها وتغيير في الكلام، لإظهار أن الدولة تنهار"
وتابع "يأتي دعم مالي من تركيا ويتم استلامه من ناس بأسماء حركية حتى يتم صرفه على عملنا".
وقال المتهم محمد أبو الفتوح ليلة إنه "يعمل في تجارة العملة، وتم التعارف بينه والإخوانية فاتن إسماعيل التي تتواجد في تركيا، وقالت له إنها ستقدم له أموالا من أفراد الجماعة المتواجدين في تركيا لتشغيلها لمصلحة الجماعة، واستلم تلك الأموال وأسس شركة بها".
وأضاف: "بعد ذلك تم تكليفي بتسليم الأموال التي ترد وأرباح الشركة إلى أشخاص يتم مقابلتهم في أماكن عامة بكلمات سر".
فيما قال الإخواني محمد عبد المنصف محمد إنه كان ضمن مجموعة التنفيذ في حركة (حسم)، وشارك في عمليات كثيرة قبل ذلك، منها عمليات إطلاق نار على عربيات وأكمنة الشرطة بمحافظة البحيرة.
وأضاف: "في الفترة الأخيرة وردت لنا تكليفات من القيادة في تركيا بالبدء في عمليات صغيرة، ومع الوقت ستتوسع تلك العمليات في ذكرى 25 يناير، من أجل إرباك أجهزة الأمن وترويع الشعب".
وتابع: "من الأهداف التي تم رصدها، غفيران في قرية الحصافة وهما من المرابطين طوال الوقت في الطريق الفرعي للقرية، وقام مسئول الحركة بربطي ببعض الأخوة بأسماء حركية، ويوم التنفيذ قابلت المجموعة قرب كوبري مسطرد وركبت سيارة وبحوزة كل واحد من المجموعة بندقية آلي، وعندما وصلنا لمكان التنفيذ كان هناك فرد ثالث واضطررنا لقتله لأنه شاهدنا ولا يجب أن يكون علينا شهود".
وقال الإخواني محمد إبراهيم سيد ياسين: "كنت ضمن مجموعات التنفيذ بحركة (حسم) وشاركت في عمليات كثيرة؛ منها الكمين الأمني بميدان محمد زكي، وبعد ذلك تلقيت تعليمات بأن أتولى تخزين الأسلحة والمتفجرات الخاصة بالحركة وقمت بتأجير أكثر من شقة جمعت فيها الأسلحة التي استلمتها على مراحل"
#بهلوان_الإخوان
0 Comments: