الأربعاء، 22 يناير 2020

الديكتاتور العثمانى سعى لتدمير الاقتصاد التركى


ا زال الأوضاع المزرية تضرب تركيا سواء على المستوى الاقتصادى أو على مستوى حقوق الإنسان، فمع إعلان الشركات التركية إفلاسها بسبب تراكم الديون عليها، فإن شكاوى التعذيب تتزايد بشكل كبير للغاية فى سجون رجب طيب أردوغان، حيث قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن شركة ستاربت جارزان لتوزيع الوقود، والتى تمتلك أكثر من 300 محطة منتشرة فى أنحاء تركيا، لحقت بكبرى المؤسسات التى أعلنت إفلاسها منذ بداية العام الجديد 2020، مخلفة أزمات كبيرة فى قطاعات البناء، والزراعة، والأثاث، والبرمجيات، والسياحة، موضحا أن المحكمة التجارية بإسطنبول حكمت بإفلاس شركة ستاربت جارزان لتوزيع الوقود التى تمتلك 320 محطة وقود بمختلف أنحاء تركيا.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن الشركة الرائدة بمجال توزيع الوقود فى تركيا تقدمت فى وقت سابق بطلب إلى المحكمة المختصة فى يناير 2016 من لتأجيل إشهار إفلاسها لكنها فشلت فى التغلب على الصعوبات المالية التى تواجهها فى ظل سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان.
وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن الشركة التى تعمل فى مجال الزيوت المعدنية والخدمات اللوجستية وكذلك توزيع الوقود، وتحتل مرتبة عالية فى تركيا، وتقع بين أهم 10 شركات لتوزيع الوقود هناك، وبلغت مبيعاتها 1.3 مليار ليرة تركية فى عام 2016، موضحا أن الشركة بدأت أعمالها فى السوق التركية بإنشاء محطة بمدينة ماردين ومع الوقت أصبحت من عمالقة القطاع المربح، لكن المحكمة أعلنت قرارها بإفلاس الشركة، وقامت بتعيين أمين على الإدارة لمتابعة الإجراءات.

0 Comments: