حزب الاصلاح يواصل الاعمال الخارجه عن القانون في اليمن مما يتسبب في نشر الفوضي والذعر داخل الاراضي اليمنيه
جماعه حزب الاصلاح الاخواني يرتدون عبائه الدين من اجل اكتساب الجميع في صفهم ولكنهم في الحقيقه هم بعاد كل البعد عن تعاليم الاسلام ومبادئه فهم يتخذون الدين وسيله للوصول الي اهدافهم داخل اليمن وأخر مايشغل الحزب هو استقرار اليمن والحفاظ علي الارواح اليمنيه فكل مايشغل اعضاء الحزب هو كيفيه السيطره علي البلاد وبسط نفوذهم علي الاراضي اليمنيه لنشر فكرهم المتطرف داخل اليمن.
ومنذ ظهور تلك الجماعه ومحاولاتها في السيطره علي البلاد من خلال الحكومه الشرعيه فلم تنعم اليمن باستقرار والان تواصل اعمالها الاجراميه في حق الشعب اليمني حيث قامت القوات المواليه لحزب الاصلاح الاخوان باطلاق الرصاص الحي علي اهالي محافظه شبوه لمنع مظاهرة شعبية مؤيدة تطالب بعودة الأمن لمدينة عزان.
وقوات حزب الاصلاح الاخواني قد نجحت في السيطره علي عزان التي تعتبر ثاني اكبر مدن محافظه شبوه وذلك بعد انسحاب النخبوه الشبوانيه منها في شهر سبتمبر الماضي.
وقد شهدت المحافظه من سيطره قوات الاصلاح عليها فوضي عارمه وانفلات امني ووجود عناصر تابعه للجماعات الارهابيه كتنظيم القاعده وداعش وبعد فتره طويله علي اختفاء المواجهات القبليه تم شهودها مره اخري بالاضافه الي انها قد عادت بتحريض من رجال حزب الاصلاح الاخواني لاثاره الفتنه داخل المدينه.
وبعدما ساء الوضع لهذه الدرجه واصبح الاهالي في المدينه يعيشون وهم فاقدين للأمن والأمان ويعيشون وسط فوضي وترهيب مستمر فلم يجدو سبيل سوي الخروج في مظاهرات منددين بأعمال حزب الاصلاح في المدينه وقت حظيت المظاهرات علي اقبال كبير من ابناء مديريات محافظه شبوه ولكن القوات المواليه لحزب الاصلاح لم تترك لهم الفرصه في التعبير عن مطالبهم والاستجابه لهم بل زادت من اجرامها وقامت باطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين في عزان نتج عن ذلك مقتل أحد المتظاهرين برصاص قوات مليشيات حزب الإصلاح، كما اصيب ايضا عدد من المتظاهرين بإصابات مختلفة وتم نقلهم إلى مستشفيات خارج محافظة شبوة خشية من إلقاء القبض عليهم واعتقالهم من قبل رجال حزب الاصلاح.
اهالي اليمن اصبحو بين شقي الرحي الان وذلك نتيجه لاعمال ميليشيا الحوثي من جهه واعمال حزب الاصلاح من جهه اخري.
فهل ستتراجع هذه الجماعات عن اعمالها الاجراميه هذه وسيظهر منقذ للشعب اليمني وتعود اليمن علي ماكانت عليه أم سيستمر هذا الدمار الي وقت أكثر من ذلك.
0 Comments: