التحالف العربي سند وصمام أمان للشعب اليمني منذ اليوم الاول للأزمه اليمنيه
التحالف العربي في اليمن لم يبخل في تقديم كل سبل الدعم في مختلف القطاعات اليمنيه
فمنذ اليوم الأول للانقلاب الحوثي ودول التحالف العربي مدركه لخطر الميليشيا الارهابيه وتعلم تمام ان الممول الرئيسي للمليشيا الانقلابيه هي دوله ايران
ولولا تدخل التحالف العربي لتمكنت ايران من تنفيذ مخخطاتها في اليمن.
فعملت قوات التحالف العربي للتصدي للأطماع الإيرانية ودعمها غير القانوني للميليشيا الحوثيه التي ضاقت اليمن وشعبها لما ارتكبته المليشيا من جرائم قتل وتنكيل وتشريد وعرقلة لمحاولة إقامة دولة آمنة لليمنيين.
فخلال السنوات الـ5 الماضية أي مع بدء الحرب في اليمن عام 2015، نجح التحالف العربي في التصدي لأعمال المليشيا الارهابيه والتصدي للمشروع الإيراني في جنوب اليمن ورد الشرعية اليمنية الي الحكم والنجاح في تحرير أكثر من 85% من الأراضي اليمنية، وإعادتها للحكومة الشرعية، وذلك من خلال الانتصارات الهائلة لقوات التحالف العربي التي قدمت كل الدعم والمساندة للقوات الشرعية اليمنية، مما أحبط مخططات الحوثي المدعوم من إيران في السيطرة على البلاد.
وخلال هذه السنوات الخمس، كانت مليشيات الحوثي ترتكب كل ما يتم تصنيفه كجريمة حرب وجرائم ضدالإنسانية، من قتل وخطف وتنكيل وسرقة الموارد والاستيلاء على المساعدات والترهيب وتجنيد الأطفالوقصف التجمعات المدنية والسيطرة بالقوة على المراكز الحكومية وتحويل دور العبادة إلى مقرات للمرتزقةوالتحالف مع الجماعات الإرهابية كداعش وتنظيم القاعده ونشر العنصرية والطائفية والعمل على محاولات آثمة لتغيير التفكير والهوية اليمنية.كما حرصت الميليشيات علي استهداف المملكة العربية السعودية،
وبعد هذه الجرائم فماذا بقي من الخيانة ولم ترتكبه ميليشيا الحوثي الارهابيه؟
التحالف العربي وبدايه تكوينه.....تكون التحالف العربي في 25 مارس عام 2015 وأطلق أول عملياته في اليمن تحت مسمى “عاصفة الحزم” وهي عملية عسكرية شاملة بقيادة المملكة العربية السعودية، ودعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ استهدفت العاصفه أولى عمليات التحالف عودة الأمن والاستقرار إلى اليمن وشعبه والتصدي لميليشيات الحوثي
وكلا من السعودية والإمارات بذلا منذ اللحظات الأولى لـ “عاصفة الحزم” كل ما بوسعهما لتحرير اليمن وإعادة الشرعية له والقضاء علي المليشيات الارهابيه الموجوده، إذ كان للتحالف دور بارز في تحرير العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، والمحافظات المجاورة لها مثل أبين، ولحج، ومناطق الساحل الغربي، ومأرب، فضلاً عن شهداء دول التحالف اللذين لقوا مصرعهم أثناء تأدية واجبهم في حماية الشعب اليمني.
وحتي وقتنا هذا وهم يبذلان كل مافي وسعهما من أجل تخليص اليمن من المليشيات الارهابيه الموجوده فيها واعاده الحياه الي طبيعتها مره أخري....
0 Comments: