الحكومه الشرعيه في اليمن فساد لا يتوقف

الحكومه الشرعيه تنهب مقدرات الشعب اليمني

الحكومه الشرعيه في اليمن اصبحت من ضمن الاخطار التي تحيط بالبلاد وبالشعب اليمني وبدلا من أن تكون مصدر الامان بالنسبه له اصبحت تشكل عليه اكبر خطوره..

ورجال الحكومه اليمنيه هم من جعلو من أنفسهم دميه يتلاعب بها حزب الاصلاح الاخواني كيفما شاء..

فمنذ أن سيطر حزب الإصلاح التابع لتنظيم الاخوان المسلمين الإرهابي على الحكومه الشرعيه وهو يحاول أن يسيطر علي موارد البلاد لصالح تمويل عملياته الإرهابية التي كان يجهز لارتكابها بحقأبناء اليمن، وهو ما ظهر أثره على جميع أنواع الخدمات المقدمة لأبناء الجنوب، وظهرت العديد منالأزمات التي كانت نتيجة مباشرة لسرقة ثروات الشعب اليمني.

وكانت محافظه حضرموت اولي المحافظات التي عانت كثيرا من سياسه الحكومه الشرعيه ومازالت حتي الان تعاني. ولأن المنطقة الغنية بالنفط اضبحت تعاني من فقر مستمر في جميع نواحي الحياة، وتحديدا خدمات الغازوالكهرباء التي من المفترض أن تكون بعيدة عنها، غير أن عمليات سرقات الشرعية ونهب الإصلاح للنفط في حضرموت تحت مسمى التصدير كان سبباً في انفجار المواطنين مرات عدة..

وذلك من خلال اطلاق هاشتقات عديده اخيرها.

معا لمنع تصدير نفط حضرموت” وكان ذلك بالتزامن مع سعي محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء فرجسالمين البحسني، اتخاذ قرار بنفس التوجه في محاولة للضغط على الشرعية من أجل إيقاف استغلالها لأموال النفط في العمليات الإرهابية التي ترتكبها مليشيات الاصلاح في الجنوب.

وقد كان صرح أحمد عمر بن فريد رئيس دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في أوروبا إن ‏حضرموت مركز الحضارة والتاريخ والأرض، والإنسان لا يتمتع بالحد الأدنى من ثرواتها النفطية، مؤكداً“ ان النفط يصدرإلى حيث يريد أمراء الحرب وتورد عائداته المالية إلى حساباتهم المالية، وتجد أهل الاراضي اليمنيه يفتقدون إلى أبسط مقومات الحياة”.

الحكومة الشرعية التي اصبحت مكتظه بالعناصر الإخوانية تبيع نفط حضرموت منذ عامين ولكن تذهب الأموال لصالح الفاسدين وحزب الإصلاح الارهابي وكل هذا من اجل تنفيذ المخطط الاخواني الممول من ايران وقطر للسيطره علي اليمن..