منذ ظهور ميليشيات الحوثي علي الاراضي اليمنيه لم ينعم اطفال اليمن بسلام في يوم واحد
منذ ظهور ميليشيا الحوثي الارهابيه علي الاراضي اليمنيه ولم تري اطفال اليمن سوي الدمار والخراب وانتهاكات في حقها لا حصر لها من قبل الميليشيا الارهابيه .
فلم تترك الميليشيا الارهابيه انتهاكا بحق الاطفال اليمنيه ولم تقوم بارتكابه ضدهم فكل الانتهاكات التي قام القانون الدولي بحظرها قامت الميليشيا الحوثيه بارتكابها ضد الاطفال كالقتل والتعذيب والتنكيل والتجنيد بالاضافه الي حرمانهم من التعليم والرعايه الصحيه ومنع المساعدات الانسانيه ان تصل اليهم.
الانتهاكات التي قامت بها ميليشيا الحوثي منذ ظهورها
وقد بلغت انتهاكات الميليشيا في حق الاطفال الي قتل أكثر من 1372 طفلاً منذ الانقلاب ، بينهم 204 أطفال قتلتهم الألغام الحوثيه التي غرستها الميليشيا في الاراضي اليمنيه بالاضافه الي اعتقالها 489 طفلاً في نقاط التفتيش معظمهم في ذمار وصنعاء وإب والحديدة وعمران وذلك بغرض تجنيدهم وإرسالهم للمعارك ولم تترك للاطفال مجالا لتلقي العلم حيث استخدمت 1962 مدرسة كمراكز عسكرية ومخازن للأسلحة خصوصًا في تعز وعدن قبل تحريرهم.
ولم تترك الفرصه لاطفال اليمن للاستفاده من المساعدات الانسانيه التي قدمت اليهم حيث قامت بنهب أكثر من 500 شحنة إغاثية، ومنعت وصول 65 سفينة محملة بمواد الإغاثة، وقصفت 4 شاحنات مساعدات.
ولكي تزيد من معاناه اطفال اليمن قامت بحرمانهم من تلقي العلاج والرعايه الطبيه وذلك بعد ان دمرت أكثر من 180 مستشفى ومنشأة طبية في 17 مديرية مختلفة، كما حولت المراكز الطبية لمواقع عسكرية ومخازن أسلحة.
وكان نتيجه ذلك أكثر من 140 طفلاً لقي مصرعه خلال عام 2015 بسبب حمى الضنك ، وهو المرض الذي أصاب 10 آلاف طفل، إضافة إلى الأعداد الكبيرة من الأطفال الذين لقوا مصرعهم بمرض الكوليرا.
وحتي الان لم تسلم اطفال اليمن من انتهاكات الميلشيا الحوثيه التي تستغل الاطفال في حربها علي الاراضي اليمنيه منتهكه لكل الحقوق الطفوله والانسانيه
ونتيجه ذلك قامت منظمة سلام بلا حدود التي تتخذ من فرنسا ومانشستر مقراً لها حملات لتبصير المجتمع الدولى بجريمة تجنيد الاطفال اليمنيه لدي ميليشيا الحوثي الارهابيه وحثهم على التحرك لإيقافها وذلك بعد ان كشفت الحكومه اليمنيه عن ارقام مخيفه لتجنيد اطفال اليمن في صفوف الميليشيا للزج بهم في حروبها المختلفه
وحول هذه الحملة التي انطلقت من محافظة تعز المحاصرة والأكثر تعرضا لانتهاكات إنسانية، قالت ذكرى محمد نادر نائبة رئيس المنظمة، إن المنظمة منذ إنشائها في 2012 تعمل بشكل تطوعي لخدمة السلام وبمحاولات جادة للحد من الحروب من خلال نشر فكر تقبل الآخروإرساء احترام حرية الرائ والتعبير.
واشارت الي ان الاعلام الدولي يركز على الأزمة الإنسانية باليمن بزوايا تخضع للأهواء السياسية أكثر من الاهتمام بالأهداف الإنسانية والوضع الإنساني المذري هناك.
والسؤال الان فهل حقا المنظمات الدوليه ستتمكن من حمايه اطفال اليمن من ايادي الميلشيا الحوثيه والحد من الانتهاكات التي لا تنتهي بحق الاطفال ام ان الوضع سيبقي كما هو.
0 Comments: