الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

الاخوان في اليمن تاريخ من الغدر والخيانه

تاريخ الاخوان في اليمن حافل بالمؤمرات والخيانه علي الاراضي اليمنيه 


الاخوان المسلمين في اليمن يتمثلون في حزب الاصلاح الاخواني وهذه الجماعه لا تختلف كثيرا عن مختلف جماعات الاخوان المسلمين الموجوده في مختلف البلاد العربيه.
فلم يتمكن حزب الاصلاح من الخروج من عبائه جماعه الاخوان المسلمين ومن فكرهم المتطرف  وظهر حزب الاصلاح في اليمن  بسياسه الاخوان المعروفه بالانتهازيه واستمرارهم في الانتظار والترقب حتي تحين الفرص
وهذاماعرفهم به الشارع العربي ، خاصة بعد محاولتهم ركوب موجة يدفعها مجداف التحالف في انتهازية مقيتة بعد الانتصارات التي تحققت في مدينة تعز البوابة الكبرى لدخول صنعاء. 

ولكن لم يستمرهذا الاسلوب طويلا حتى اتت حرب 2015م لتهرب جماعة الاخوان المسلمين كبيرهم وصغيرهم الى فنادق بالخارج رافضين مواجهة مليشيات الحوثي  وبدلا من ان يدافعوعن الاراضي اليمنيه  قامو بتسليمها كل المعسكرات والاسلحة. 

وعادوالاخوان مره اخري ولكن هذه المره بمؤامرتهم علي اليمن.

مؤامرة اخوان اليمن على عدن وخياناتهم لها.
تجددت مؤامرات اخوان اليمن  التي هي في الاصل خيانة عظمى اثناء تدخل التحالف العربي بعاصفة الحزم. 
وبعد مضي اكثر من 25 يوم على الحرب نشرت الجماعة الاخوانية عبر قنواتها المحلية والعربية عن وجود مقاومة شعبية في ثلاث محافظات يمنية منها واحدة في الجنوب واثنتين في الشمال ، وكانت تلك القنوات تسلط الضوء على ثلاثة شخصيات في ثلاث محافظات وهم القيادي الاصلاحي سلطان العرادة في مأرب ، والقيادي الاصلاحي نايف البكري في عدن ، والقيادي حمود المخلافي في تعز . 

 وكانت تهدف هذه المؤامرة الاخوانية للسيطرة علي المقاومه الموجوده في المحافظات اليمنيه وخاصه في عدن من اجل تحقيق مكاسب مالية وسياسية تعود الى خزينة  حزب الاصلاح الاخواني وهذا ما حدث بالفعل حيث دعم التحالف العربي حينها للثلاثة الاشخاص في المحافظات الثلاثة للمقاومة بمليارات الريالات ، وماهي الا برهة من الزمن حتى انكشفت لمؤامرة الاخوانية في عدن التي حررتها المقاومة الجنوبية بعيدا عن حزب الاصلاح ومزاعمه .

وبعد تحرير عدن من ايدي مليشيات الحوثي ، والتي في لحظتها دفعت الجماعة الاخوانية باستقطاب ونشر عناصر ارهابية  تابعة له من تنظيم القاعده وداعش في عدد من مديريات عدن منها مديرية المنصورة. 
وكادت عدن ان تصبح بؤره خصبه للارهاب لولا ادراك المقاومة الجنوبية لذلك ودعم التحالف العربي خاصة الامارات لتطهير عدن وباقي محافظات الجنوب من العناصر الارهابيه ليكتشف العالم ان جماعة اخوان اليمن "حزب الاصلاح" تقف خلف الجماعات الإرهابية، بعد رفض الاخوان حرب المقاومة الجنوبية ضد العناصر والجماعات الارهابية. 

واستمر الحزب الاخواني في خيانه التحالف العربي وقام بتوزيع ادواره لإستنزاف وابتزاز دول التحالف العربي .
وبعد كشف مؤامرات اخوان اليمن المتمثلين في حزب الاصلاح الاخواني في الجنوب وتطهير الجنوب من عناصرهم الإرهابية  وبعد مقاطعة قطر من قبل  دول التحالف العربي الذي اكتشف التحالف وقتها ان قطر ترعى وتدعم الجماعات الارهابية عبر الاخوان والحوثيين في اليمن
لجأت  جماعة اخوان اليمن الى توزيع أدوار والتتسيق بين عصاباتها  للتمويه على التحالف العربي عبر احد تياراتها بأنهم مع التحالف فيما هم يعملون ضد التحالف وتحت غطاء الشرعية اليمنيه 

تحالف حزب الاصلاح مع ميليشيات الحوثي..

والان الاخوان والحوثي اصبحو وجهان لعمله واحده الا وهي عمله الارهاب...
وظهر ذلك في توجيه جماعة اخوان اليمن من خلال التعاون مع مليشيات الحوثي الايرانية طعنات في أظهر التحالف العربي  الذي يسعي لاستعادة الشرعية وقطع التمدد الايراني. 
 وعملت الجماعة الاخوانية ضد التحالف مع الحوثي من خلال تهريب طائرات مسيرة وصواريخ باليسيتة ايرانيه عن طريق خط الغيضه _ وادي حضرموت_ مأرب _ صرواح _ نهم صنعاء. وهذه  خيانة وطعنات تضرب في جسد قوات التحالف العربي في اليمن 

وعملت جماعة اخوان اليمن شمال الضالع على دعم ميليشيا الحوثي الايرانية بالاسلحة والصواريخ والمعدات القتالية الثقيلة لضرب قوات التحالف العربي ومن جهه اخري قامت جماعه الاخوان بتدعيم قوات ما تسمى بالجيش الوطني وهي مليشيات موالية للاخوان المسلمين وتعتبر الجناح العسكري للاخوان المسلمين في اليمن لتنفيذ العمليات الارهابيه وتحقيق مخطط الاخوان واهداف الحكومه الشرعيه في السيطره علي الجنوب ولكن تفاجئت الميليشيات الارهابيه باستبسال القوات الجنوبية  التي عملت على تحرير احد المعسكرات ، وبعد تحريرة انكشفت حجم المؤامرة الاخوانية المتحالفة مع مليشيات الحوثي الايرانية .

وتؤكد مصادر بالقوات الجنوبية ان التحالف الاخواني مع الحوثي ليس فقط ضد الجنوب واهله بل هو ايضا  ضد دول التحالف العربي لتوجية الطعنات في جسد قوات التحالف الباسله و ذلك من خلال تسليم الحوثيين مناطق ودعمهم بتسليمهم معسكرات متروسة باليات قتالية ومعدات عسكرية ثقيلة ضخمه  قد كان قدمها التحالف العربي لهدف استعادة الشرعية.



0 Comments: