اتفاق حوثي اخواني يزيد من معاناة الشعب اليمني بأموال قطرية
علي غرار ما تفعله في جميع الدول العربية تحاول حكومة تميم أن تلعب نفس الدور في اليمن بدعمها المالي الضخم للميليشيات المسلحة لتزيد من معاناة المواطنين فقطر هي الأداة التي تستخدمها ايران لتمويل الحوثيين في اليمن .
وواصلت المقاومة اليمنية المشتركة تقدمها في الساحل الغربي بدعم وإسناد التحالف العربي، في حين تخطط قطر للإعاقة التقدم باتفاق مخز بين قوات حزب الإصلاح
وميليشيات إيران ويقضي الاتفاق بانسحاب الوحدات العسكرية التابعة للإصلاح من مواقع محررة في محافظة البيضاء واستعادة الحوثيين لها.
وتحاول قطر مد أجل الحرب في البلاد بعمليات تسليم وتسلم بين الميليشيات، وعملية
تسليم وتسلم مواقع المحررة بين الإصلاح والحوثي لم تكن الأولى، ففي يونيو الماضي سلمت وحدات عسكرية للإصلاح مواقع استراتيجية مهمة للحوثي في جبهة قانية بالبيضاء، لتمكين الحوثيين من سحب المقاتلين في مواقع محاصرة بالساحل الغربي.
وقدم نظام الحمدين طوق النجاة للإرهابيين في اليمن بينما قوات المقاومة اليمنية بدعم التحالف العربي توسع تقدمها في الحديدة.
فأوجه التشابه بين الميليشيات الحوثية والاخوان جعل التقارب بينهم يبدو سهلا للغاية فاجتمع الاثنان علي وجوب تخريب الوطن وجعله تحت القيادة الايرانية وهذا أيضا ما تسعي اليه قطر لتنفيذ الأجندة الايرانية الساعية لتدمير الوطن العربي.
نقل الأموال الي الاخوان والحوثيين
نقلت قطرت كثير من الأموال على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية إلى الميليشات، قال السفير القطري لأحد قادة حزب الاصلاح في تسجيل صوتي: «يجب أن تثقوا بقطر، وأنتم تعلمون ما فعلته قطر وما فعله والد الأمير، لقد فعل أشياء كثيرة، ودفع 50 مليوناً، ووفر البنية التحتية للجنوب، وكان أول من زارها»، في إشارة إلى تعامل قطر مع حزب الاصلاح ودعمها المادي له.
وأظهرت الرسائل النصية أن قادة الميليشيات الإيرانية طلبوا مبالغ جانبية لهم، فوافق السفير ووعد أحدهم ويدعى أبو محمد بأن يشتري له شقة في لبنان إضافة إلى مبلغ 10 ملايين دولار. وظهر سليماني في أبريل 2016، وحينها كان الحديث واضحاً عن مبلغ المليار دولار.
الاموال القطرية كان لها الدور الأكبر في التقارب بين الميليشيات الحوثية وبين حزب الاصلاح الاخواني حتي زدات معاناة الشعب اليمني .
0 Comments: