علاقات قطرية اخوانية مشبوهة تسعي الي تدمير اليمن
ارتفعت اسهم العلاقات الاخوانية المتمثلة في حزب الاصلاح مع دويلة قطر في الاونة الاخيرة حيث اتفق الثنائي الداعم للارهاب علي تدمير اليمن ونشر الاشاعات والفتن بين المواطنين حتي يتمكنوا من الوصول الي مبتغاهم الخبيث .
الاموال القطرية لعب دورا كبيرا في الاشهر الاخيرة حيث مولت قطر الاخوان بالكثير من الاموال كدعم لهم في تنفيذ المخطاطات الارهابية وجعلت من قطر موطنا لهم فالهروب الي قطر يكون الحل الوحيد لأفراد الاصلاح اذا كشف أمر أحدهم ويشكل حزب التجمع اليمني للإصلاح «إخوان اليمن»، خنجر قطر المغروس في خاصرة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن فرغم المواقف المعلنة من قبل الحزب، بدعم التحالف، ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية، فإنه منذ قرار مقاطعة الرباعي العربي (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، لقطر لدعمها لجماعات الإرهابية وزعزعة استقرار المنطقة، لعبت جماعة الإخوان دور الطابور الخامس ضد التحالف في اليمن.
ورصد مراقبون لعبة الإخوان في اليمن، ووقوفها إلى جانب قطر ضد التحالف، وذلك عن طريق التعاون مع الحوثيين عبر لقاءات القيادية بحزب الإصلاح «توكل كرمان»، مع المتحدث باسم الحوثيين، وكذلك تصريحاتها التي تهاجم فيها دائمًا التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
بفضل المساعدات التركية والقطرية، حقق «إخوان اليمن» مكاسب ميدانية كبيرة، حيث يسيطرون على مجموعة من المدن والمحافظات المهمة، وهي: (تعز، والجوف، ومأرب، والمهرة، وعدن، وسقطرى، ووادي حضرموت، وأجزاء من شبوة).
كما يعمل «إعلام الإخوان» الممول من قطر، ليس لقناة الجزيرة فقط، ولكن لعدد من القنوات الأخرى، على بثِّ التضليل الإعلامي، وشحن الرأي العام لتوجهاتهم.
لم يكتف الإخوان بفرض السيطرة على عدد من المناطق، ولكن تسعى لتعزيز حضورها العسكري، مستفيدين من سيطرتهم على منطقة تعز، وغياب الحزب الاشتراكي والتيارات المختلفة، إذ بدأ الإخوان في رسم خريطة التموضع بناء على الأطماع التركية والقطرية.
ولكن السعيد في الأمر أن الجيمع في اليمن يعرف الان حقيقة جماعة الاخوان وخرج اليوم الالاف من المواطنين في جزيرة سقطري رفضا لعبث الجماعة الارهابية وتحت شعار واحد هو سقطري ترفض الاخوان وبالتأكيد الايام القادمة سيزداد الحراك الشعبي المناهض لهم.
0 Comments: