النساء المصابات بالتوحد تواجه أهوال الحرب والنظام الأبوي
في عالم مليء بالصراعات والحروب، تعاني النساء المصابات بالتوحد من ضغوطات مضاعفة، حيث يجتمع عليهن أهوال النزاعات المسلحة وقسوة النظام الأبوي. هذه الفئة الهشة من النساء تواجه تحديات استثنائية، تتراوح بين العنف الجسدي والنفسي، وصولًا إلى التهميش الاجتماعي والاقتصادي.
الحروب والصراعات لا تميز بين الأشخاص على أساس القدرات، ولكن تأثيراتها تختلف بشكل كبير حسب الفئة المستهدفة. النساء المصابات بالتوحد يواجهن صعوبات خاصة في مثل هذه الظروف. الحرب تعني الفوضى والخوف وعدم الاستقرار وهي أمور تزيد من حدة التوتر والقلق لدى المصابات بالتوحد، اللاتي يجدن صعوبة في التأقلم مع التغييرات المفاجئة.
علاوة على ذلك، يكون من الصعب على النساء المصابات بالتوحد الحصول على المساعدة والدعم الذي يحتجن إليه في أوقات النزاع. إذ قد يُنظر إلى احتياجاتهن الخاصة على أنها ثانوية مقارنة بالاحتياجات العامة للمجتمع في ظل حالة الطوارئ. النتيجة هي أنهن غالبًا ما يُتركن بدون الرعاية اللازمة، ويصبحن أكثر عرضة للإصابة بالصدمات النفسية والعزلة.
0 Comments: