البنك الدولي يتوقع مزيد من الانكماش في الناتج الإجمالي المحلي اليمني
يتوقع البنك الدولي أن يشهد الاقتصاد اليمني مزيدًا من الانكماش في الناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة المقبلة وسط استمرار الصراع الدائر وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد ومنذ اندلاع الصراع يعاني الاقتصاد اليمني من تدهور مستمر حيث تأثرت القطاعات الحيوية بشدة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والخدمات تفاقمت الأوضاع مع تعطيل التجارة وانخفاض الإنتاج المحلي، وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
أشار تقرير البنك الدولي إلى أن الانكماش المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي يرجع إلى عدة عوامل رئيسية ويؤثر النزاع بشكل مباشر على البنية التحتية الاقتصادية ويعيق عمليات الإنتاج والتوزيع وتراجع الاستثمار المحلي والأجنبي بسبب عدم الاستقرار الأمني والسياسي و ارتفاع معدلات التضخم نتيجة لانهيار العملة المحلية وزيادة أسعار السلع الأساسية وتصاعد الأزمات الإنسانية حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والماء والرعاية الصحية.
يؤدي الانكماش المستمر إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث يواجه اليمنيون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية كما يعرقل الانكماش جهود إعادة الإعمار والتنمية، مما يزيد من تعقيد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وجهود البنك الدولي ويسعى البنك الدولي إلى دعم الاقتصاد اليمني من خلال تقديم مساعدات مالية وتقنية، والتركيز على مشاريع تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتحسين البنية التحتية، ودعم القطاع الصحي. ومع ذلك، تتطلب هذه الجهود استقرارًا سياسيًا وأمنيًا لضمان تنفيذها بفعالية.
0 Comments: