إصابة شاب يمني بانفجار لغم لمليشيا الحوثي في مديرية ميدي
عندما تتحدث عن الحرب في اليمن، فإن القصص الشخصية تبرز دائمًا كما تفعل الإحصاءات والتقارير السياسية. إنها قصص الأشخاص الذين يعيشون في ظروف لا تُطاق، تحت وطأة الصراع والعنف المستمرين. واحدة من هذه القصص القاسية هي قصة الشاب اليمني الذي تعرض لإصابة خطيرة بسبب انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي في مديرية ميدي وتاريخ الشاب اليمني لم يكن يختلف كثيرًا عن تاريخ الكثيرين في بلده فقد نشأ في ظل الفقر والحرمان وكان يحلم بحياة أفضل كمعظم الشباب في اليمن فقد انقلبت حياته رأسًا على عقب في لحظة واحدة، عندما انفجر اللغم الذي زرعته المليشيا الحوثية في طريقه.
لم يكن الشاب يعرف أبدًا أنه كان يسير فوق ذخيرة متفجرة فالحروب لا تعترف بالأبرياء والأبرياء هم أول ضحاياها و النتيجة كانت إصابات خطير فقد فقد الشاب جزءًا كبيرًا من ساقه وتعرض لإصابات بالغة في باقي جسده ومع ذلك، فإن الجسد ليس هو الجزء الوحيد الذي تضرر بل تأثرت روحه وطموحاته أيضًا بشكل كبير وتعتبر إصابة الشاب اليمني بالانفجار نموذجًا صارخًا للمأساة التي يعيشها اليمنيون يوميًا وإنهم يواجهون خطر الموت والإصابة في كل خطوة يخطوها ويعيشون تحت وطأة الخوف والقلق بشكل دائم فإن قوة الإرادة والصمود التي يظهرونها لا تضاهى، فهم يواصلون الحياة بكل شجاعة وإصرار.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: متى ستتوقف هذه المأساة؟ متى ستتمكن الشباب اليمنيون من العيش بسلام دون خوف من اللغم المزروع أو القصف الجوي؟ الإجابة على هذا السؤال ليست سهلة، فالحلول السياسية تبدو بعيدة المنال والمعاناة الإنسانية للشعب اليمني مستمرة فإن قصة الشاب اليمني التي تعرض لإصابة بانفجار لغم في مديرية ميدي تجسد واقع الحياة في اليمن إنها قصة عن المعاناة والصمود، وعن الأمل الذي لا ينطفئ رغم كل الظروف القاسية و إنها قصة تستحق أن تروى لتذكرنا دائمًا بضرورة السعي لوقف العنف وإحلال السلام في هذا البلد العريق.
0 Comments: