استشهاد مدني برصاص قناصة مليشيا الحوثي الإرهابية شرقي تعز
في الوقت الذي ينبغي فيه أن يكون السلام والأمان هما الشعاران السائدان في كل أرجاء الوطن و تستمر الأحداث الأليمة في مختلف مناطق اليمن وتُذكّرنا بواقع المعاناة التي يعيشها الأبرياء بسبب أعمال العنف والإرهاب التي تمارسها مليشيا الحوثي الإرهابية و جاءت أخبار استشهاد مدني برصاص قناصة تابع لهذه المليشيا الإرهابية في شرق مدينة تعز، لتثير غضب الشعب اليمني وتؤكد على ضرورة التصدي لهذه الجرائم البشعة.
إن استشهاد أي مدني برصاص القناصة يعد جريمة بشعة بمفردها، فالمدنيون هم النواة الحية للمجتمع، ويجب أن يكونوا بعيدين عن خطر الحروب والصراعات إن الهجوم على المدنيين يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الإنسانية والقيم الأخلاقية التي يجب أن تحترمها جميع الأطراف المتحاربة. ومن الأمور المؤسفة أن مثل هذه الهجمات لا تُستهدف فقط الأفراد بل تستهدف أيضًا الثقة بين أفراد المجتمع وتعزز من مستويات الخوف وعدم الاستقرار وتعتبر مليشيا الحوثي من أبرز الجماعات التي تمارس الإرهاب في اليمن حيث تتبنى سياسات تهدف إلى زعزعة الاستقرار والسلم الاجتماعي وتعمل على ترويج الفوضى والانقسام بين الشعب اليمني وتستند أساليبها على استخدام العنف والترهيب، ولا سيما بتوظيف القناصة لاستهداف المدنيين الأبرياء.
إن مثل هذه الجرائم البشعة تستدعي تضافر جهود المجتمع الدولي لوقف هذا النوع من الانتهاكات ومحاسبة الجناة إن حق المدنيين في الحماية يجب أن يكون في مقدمة الأولويات لكل الجهات المعنية ويجب أن يتخذ الإجراءات الضرورية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات الغادرة وفي الختام يجب أن نذكر دائمًا أن أرواح الأبرياء التي تضحى في هذه الحروب هي ضمانة لبقاء الوطن ووحدته وينبغي على كل الأطراف المتورطة أن تتخذ الخطوات اللازمة لحماية الأبرياء وتحقيق السلام الذي يتطلع إليه كل يمني.
0 Comments: