لغم زرعته مليشيا الحوثي يتسبب في بتر ساق شاب في الدريهمي
لم تكن الحرب في اليمن مجرد صراع عسكري بين الأطراف المتناحرة، بل كانت مأساة إنسانية تطال الأبرياء بشكل مروع. وفي هذا السياق، تعتبر الألغام والألغام العشوائية التي تزرعها ميليشيا الحوثي واحدة من أخطر الأسلحة التي تستهدف المدنيين بطريقة لا ترحم. ومن بين القصص المأساوية التي تبرز هذا الواقع القاسي و قصة شاب في الدريهمي الذي فقد ساقه بفعل لغم زرعته الميليشيا الحوثية تتجلى وحشية هذه الأفعال.
كان الشاب في الدريهمي يسير في طريقه المعتاد، يحلم بمستقبلٍ أفضل، ولا يدرك أن الخطر يتربص به في كل خطوة. فجأة، انفجر لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي في طريقه، مما أدى إلى بتر ساقه وإحداث إصابات خطيرة في جسده. كانت لحظة تغييرت فيها حياته إلى الأبد، ولم يكن بإمكانه أن يتوقع أن يكون ضحية لهذا العنف الغير مبرر و هذه القصة ليست فقط قصة شاب يفقد ساقه، بل هي رمز لمئات الآلاف من الضحايا الذين يعيشون في ظلامٍ دامسٍ بسبب لغم زرعته الميليشيا الحوثية. إن استخدام الألغام العشوائية يعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، ويجب أن يتم محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال الجبانة.
إن الحاجة إلى تطهير اليمن من الألغام والمتفجرات الأرضية المزروعة باتت ضرورة ملحة وتتطلب جهودًا دولية مشتركة لتوفير المساعدة اللازمة للضحايا وتطهير البلاد من هذا الخطر و يجب أن يكون هذا الحادث المأساوي للشاب في الدريهمي جرس إنذار للمجتمع الدولي، ودافعًا للعمل الفوري والجاد لحماية المدنيين الأبرياء وإعادة بناء اليمن بعيدًا عن أثار الحرب والتدمير.
0 Comments: