تنظيم داعش لا يزال يقود مجموعات كبيرة تصل إلى 7 ألاف عنصر
مع مرور الوقت، ورغم الجهود الدولية الكبيرة للقضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) و يظل هذا التنظيم الإرهابي قويًا ومتجددًا ومؤخرًا ظهرت تقارير تفيد بأن داعش لا يزال يتمتع بقوة كبيرة حيث يُفيد التقديرات بأن لديه مجموعات تصل إلى 7 آلاف عنصر مما يثير المخاوف من عودة التهديد الإرهابي والتحديات التي تواجه المجتمع الدولي في مواجهة هذا التهديد تظل كبيرة. يتعين على الدول والمنظمات الدولية العمل بشكل مشترك لتكثيف الجهود في محاربة داعش ومنع تقدمه
على الرغم من الضربات العسكرية التي تعرض لها داعش والجهود الدولية لمحاربته إلا أن التنظيم يظل قويًا وقادرًا على إعادة هيكلة صفوفه و يبدو أن القدرة على توجيه مجموعات كبيرة تعكس مرونة هذا التنظيم وقدرته على التكيف مع التحديات المتغيرة وتوجيه تلك المجموعات الكبيرة يعكس أيضًا قدرة داعش على جذب وتجنيد أفراد جدد، سواء من داخل المناطق التي ينشط فيها أو من خارجها و يستغل التنظيم الفجوات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في بعض المناطق لتوسيع نطاق تأثيره وتعزيز وجوده.
ومن الضروري تحسين التعاون الاستخباراتي والأمني بين الدول، بالإضافة إلى تقديم الدعم للحكومات المحلية لتعزيز قدراتها في مواجهة هذا التهديد وهذه الظروف تتطلب أيضًا توجيه الجهود نحو مكافحة التشدد الفكري والإرهاب الإلكتروني، فضلاً عن تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية لتقليل جاذبية داعش للشبان المتشددين. إن مواصلة التنسيق والتعاون الدولي هي السبيل الوحيد لتحقيق النجاح في التصدي لهذا التهديد المستمر.
0 Comments: