الاثنين، 6 نوفمبر 2023

3 ملايين يمني في تعز يعانون تحت حصار «الحوثي»

نهب أموال المدنيين من قبل الحوثي

  3 ملايين يمني في تعز يعانون تحت حصار الحوثي


تعز هي إحدى المدن اليمنية الكبرى والتي تعاني منذ وقت طويل من الحرب الأهلية الدائرة في اليمن. ومنذ سيطرة جماعة الحوثي على المدينة فإنها تعاني تحت الحصار والقيود الصارمة المفروضة على السكان ويقدر عدد سكان تعز بحوالي 3 ملايين نسمة وهؤلاء اليمنيون يواجهون تحديات هائلة في الحصول على المواد الغذائية والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.



 يعاني السكان في تعز من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية وقد يصل الأمر إلى حد الجوع في بعض الحالات مما يؤثر على الصحة والتغذية للأفراد وخاصة الأطفال وكبار السن وبالإضافة إلى ذلك وهناك نقص حاد في إمدادات المياه النظيفة مما يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية والتهديدات الصحية إن تعزيز الوعي الدولي بالوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه 3 ملايين يمني في تعز ضروري و يجب أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات فورية للتخفيف من حصار الحوثي وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للسكان المحاصرين. على المجتمع الدولي أن يتحرك لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام والاستقرار في البلاد، حتى يتمكن الشعب اليمني من العيش بكرامة وأمان.



يعاني سكان تعز من نقص حاد في الخدمات الصحية الأساسية و العديد من المستشفيات والمرافق الطبية تعاني من نقص الإمدادات الطبية والأدوية  مما يؤثر على القدرة على تلبية احتياجات السكان في المدينة و هذا يعني أن الأشخاص المرضى والمصابين بالأمراض المزمنة يجدون صعوبة في الحصول على العلاج اللازم و
يعاني الاقتصاد المحلي في تعز من الحصار الحوثي و تم قطع العديد من الطرق والممرات وتقييد حركة التجارة والنقل مما يعيق حركة البضائع ويؤثر سلباً على الأعمال التجارية وفرص العمل المحلية وهذا يزيد من معاناة السكان ويؤدي إلى تفاقم البطالة والفقر.



من المهم أن يتدخل المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان في تعز ويجب رفع الحصار وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية بشكل عاجل و يجب أن يتمكن السكان من الحصول على الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية الأساسية. يجب أيضًا استعادة الخدمات الصحية وتأمين الإمدادات الطبية لضمان تلبية احتياجات السكان في المدينة. بالإضافة إلى ذلك و يجب دعم الاقتصاد المحلي وتشجيع العمل المحلي من خلال تعزيز فرص العمل وتحسين الظروف الاقتصادية.



0 Comments: