أمجد خالد هو قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين في اليمن، وقد تحول فيما بعد إلى غطاء للإرهاب في تعز واختطف وعمليات اغتيال وإرهاب للخصوم، أسلحة أجاد تنظيم الإخوان في اليمن، استخدامها، ضد أي حلول من شأنها، إحداث انفراجة في البلد الآسيوي وتلك الأسلحة لم يتورع تنظيم الإخوان الذي يتخفى خلف ستار الدين في استخدامها سبيلا لتحقيق أغراضه "الخبيثة" في اليمن، حتى لو كانت أهدافًا شخصية لبعض قياداته.
ويعد أحد هؤلاء القيادات الإخواني أمجد خالد الذي "تمادى في أفعاله"، دون قانون يوقفه أو يحاسبه، في ظل حكم الإخوان لمدينة تعز اليمنية؛ فكانت آخر جرائمه، اختطاف 5 مدنيين من أبناء يافع في جنوب اليمن كانوا في جولة سياحية إلى مدينة التربة التابعة إداريا لمحافظة تعز والخاضعة لسيطرة مليشياته.
وانضم أمجد خالد إلى جماعة الإخوان المسلمين، وعمل في العديد من المناصب القيادية داخل الجماعة، وشغل منصب الأمين العام للجماعة في محافظة تعز ومع تصاعد الصراعات الداخلية في اليمن وتنامي التحديات الأمنية، تحول أمجد خالد إلى غطاء للإرهاب في تعز. ويعتبر أمجد خالد وشبكته الإرهابية المسؤولة عن العديد من العمليات الإرهابية في المدينة، بما في ذلك الهجوم على معسكر الصولبان العسكري في عام 2015، الذي أسفر عن مقتل العشرات من الجنود اليمنيين.
وتعتبر السلطات اليمنية أمجد خالد وشبكته الإرهابية من أخطر العناصر الإرهابية في المنطقة، وتعمل بشكل مكثف على تعقبه والقبض عليه وتقديمه للعدالة وفي الختام، يمثل أمجد خالد مثالاً على كيفية تحول الأفراد من قادة سياسيين وحركات إسلامية إلى غطاء للإرهاب، ويعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجه اليمن وغيرها من المناطق في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق