تستمر الميليشيات الحوثية في اليمن في استخدام الخدمات الأساسية كوسيلة لنهب وابتزاز المواطنين اليمنيين، في ظل الأزمة الإنسانية الحالية التي يعاني منها الشعب اليمني وتضرر الاقتصاد اليمني بشدة، حيث تعرضت الشركات والمصانع للتدمير والإغلاق، وزادت أسعار المواد الغذائية والوقود بشكل كبير، مما يزيد من معاناة المواطنين ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
و تمكنت الميليشيات الحوثية من السيطرة على العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية، ومنذ ذلك الحين تستمر بتعطيل وتدمير المرافق الحكومية والخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي، وفرض رسوم باهظة على المواطنين للحصول على هذه الخدمات.
كما تستخدم الميليشيات الحوثية الصحة والتعليم كسلاح للسيطرة على المواطنين، حيث تعرض المستشفيات والمراكز الصحية للتدمير والتعطيل، وتفرض رسوم باهظة على المرضى للحصول على العلاج، ويتعرض الطلاب للابتزاز والتهديد بالاستبعاد من المدارس إذا رفضوا الالتحاق بتجمعات الميليشيات.
وعلى الرغم من جهود الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، إلا أن الميليشيات الحوثية تستمر في استخدام الخدمات الأساسية كوسيلة لتحقيق مكاسبها الخاصة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويعرض حياتهم للخطر.
0 Comments: