الأربعاء، 12 يوليو 2023

قيود «الحوثي» تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية في اليمن

تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية

 تعاني اليمن منذ سنوات من الحرب والصراعات الداخلية، وتفاقمت الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمدنيين في البلاد بشكل كبير بسبب الحصار الذي يفرضه الحوثيون على الموانئ والمطارات والطرق الرئيسية.


تحدث العديد من التقارير والتغريدات عن قيود الحوثيين التي تفاقمت الأزمات الإنسانية والاقتصادية في اليمن، حيث يعاني الملايين من الجوع والفقر ونقص الرعاية الصحية، ويعيش أكثر من 20 مليون شخص تحت خط الفقر والحاجة الماسة للمساعدات الإنسانية.


وتتمثل هذه القيود في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، ومنع تداول النقد الأجنبي وتجارة السلع الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وتدهور الوضع الاقتصادي.


كما يعاني اليمن من نقص الكهرباء والوقود بسبب قيود الحوثيين على استيراد الوقود وقطع الطرق والجسور، مما يؤثر على الحياة اليومية للمدنيين  وتشير منظمات حقوق الإنسان إلى أن قيود الحوثيين تسببت في تحول اليمن إلى "كارثة إنسانية"، حيث يعاني المدنيون من سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية، وتعاني المناطق الريفية بشكل خاص من نقص الغذاء والمياه النظيفة.


وتؤكد المنظمات الإنسانية على ضرورة إزالة الحصار ورفع القيود المفروضة على اليمن، وتوفير المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة والمتضررة، وتفعيل الجهود الدولية لإنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى اليمن.

0 Comments: