لطالما صور إخوان اليمن "غزوان المخلافي" كقاتل مأجور لا يقهر لكنه سرعان ما سقط في أحضان مليشيات الحوثي في أحدث دليل على تحالف التنظيمين ولنحو 6 أعوام، تحول فيها "غزوان المخلافي" الذي يقود أخطر وأكبر عصابة منظمة لـ"إخوان اليمن" في محافظة تعز، إلى كابوس في حياة سكان المحافظة (جنوب) بعد ارتكابه جرائم مروعة جعلته يتصدر أحد تقارير خبراء الأمم المتحدة المقدمة إلى مجلس الأمن الذي وثق جزء منها.
لكن المراهق العشريني الذي بات يعرفه اليمن شرقا وغربا بوصفه "فتى الإخوان المدلل"، ظهر إلى جانب القيادي الحوثي البارز وذراع طهران الطولى في محافظة تعز، سلطان السامعي، الذي يدير خراب إيران من مدينة الحوبان وأظهرت صورة حديثة مسربة للمخلافي "غزوان" وهو ضابط في اللواء 22 ميكا التابع للإخوان إلى جانب "القيادي الحوثي السامعي" في مجلس مقيل بمدينة الحوبان، وذلك بعد تمكنه من الهرب من مدينة تعز التي كان فيها كبير المطلوبين الأمنين إثر تزعمه أكبر عصابة موغلة بالإجرام.
وأثارت الصورة ضجة واسعة لا سيما في محافظة تعز ذات التأثير الواسع على الرأي العام في اليمن، حيث اعتبرها ناشطون دليلا جديدا ورمزية أخرى تشير إلى التحالف الخفي بين الإخوان والحوثيين وإدارتهم للعصابات المنفلتة وفي هذا التقرير تنشر "العين الإخبارية" أهم المعلومات عن الشبكة التي كانت تقف خلف غزوان المخلافي بالإضافة إلى جزء من جرائمه في سبيل فهم خطر العصابات التي يفرخها إخوان اليمن وعلاقتها بمليشيات الحوثي التي تستثمر أعمالها ضرب الحاضنة الشعبية للحكومة المعترف بها.
0 Comments: