في هذه المكان المتواضع من خيام و مساكن هادئة يسكن المعلم ومربي الأجيال علي الوليدي بمحافظة مأرب بعد نجاته من قبضة الحوثي حاله كـ حال غيره من المعلمين اليمنيين الذين استهدافتهم الميليشات الحوثية في أطار استهدافها للعمليات التعليمية بشكل عام ويقوموا بحبس و قتل المعلمين ويقوموا بتشريدهم وقطع رواتبهم هذه الأضرار التي تلحق كل معلم من قبل الحوثيين لأنهم يريدون أخذ هذه الأطفال و تعليمهم منذ الصغر على فكرهم المتطرف وتقوم الميليشات بتغير المناهج الدراسية من منهج وطني إلى منهم ممتلئ بأفكار طائفية أرهابية
ويحتفل العالم بيوم التعليم وقد تحولت مئات المدارس في اليمن منذ سيطرة الحوثي على العاصمة صنعاء إلى ثكنات عسكرية وصارت مخرجات التعليم ملغمة بأفكار العنف و التطرف والعنصرية تساق إلى الموت في جبهات القتال ويقومون بأخذ الأطفال في المراكز الخاصة بهم ويجبروهم على ترك التعليم وأخذهم إلى الجبهات ويقوموا بـ عمل شهادات لهم بالجبهات وليس شهادات ابتدائية أو أعدادية بل جامعية موثقة أيضا وهم في الجبهات وذلك أدى إلى تدمير العملية التعليمية فتراجع اليمن عشرات السنين إلى الوراء بسبب المناهج المحرفة و عدم دفع الرواتب التي تجبر المعلمين على ترك التعليم و لكن الميليشات لا تقبل بذلك وأغلب المناطق المسيطرة عليها الشريعة و الحوثيين قاموا الأهالي بأخذ أولادهم والعيش في مكان أخر لتحصين أولادهم
وقال محلل اقتصادي أن مليشيا الحوثي عملت منذ انقلابها على الشرعية على تدمير القطاع المصرفي بعد نهب احتياطاته من العملات الاجنبية وأكد انها حولت السيولة النقدية إلى مشاريع صرافة واسثتمارات عقارية وفندقية وتأسيس اقتصاد موازي للاقتصاد الوطني وأضاف المحلل الاقتصادي اليمني عبد الحميد المساجدي إن مليشيات الحوثي أنهت دور القطاع المصرفي الرسمي وأشار المساجدي إلى أن المليشيات عملت على إنهاء القطاع المصرفي الرسمي في مناطق سيطرتها مستبدلة بقطاع آخر واوضح أنها قامت بإنشاء بدلًا عنه أكثر من 1000 شركة صرافة دون وجود قانون ينظم عملها نهائيً و منوها إلى أن مليشيات الحوثي حاولت أن تستفيد من القطاع المصرفي غير الرسمي من خلال شرعنة الأموال.
0 Comments: