معركة فجرها إخوان اليمن تحت غطاء ملاحقة المطلوبين أمنيا وشاركت فيها وحدات أمنية موالية للتنظيم سرعان ما تمددت لأحياء سكنية عديدة وهذه التحركات التي أزعجت سكان جوف وقضت مضاجع الآمنين لا يرى فيها مراقبون للشأن اليمني، سوى إحدى مسرحيات الإخوان الهزلية لإطالة أمد معاناة مدينة جوف الكثافة السكانية في البلد المنكوب بمليشيات الإخوان والحوثيين
وتهدف التحركات بحسب مصادر مطلعة إلى هروب إخواني إلى الأمام، من أجل الوقوف في طريق إصلاحات الدولة لإنهاء أخونة مؤسسات الدولة اليمنية وذكرت المصادر أن ذلك دفع قيادات الإخوان لافتعال معارك وهمية والترويج لإنجازات أمنية على نطاق واسع، منها التخلص من زعيم إحدى العصابات المسلحة ويدعى "صهيب المخلافي"، فيما لازالت تفاوض شقيقه وهو أشهر مطلوب أمني ومعاونيه
ولا تتوقف معارك إخوان اليمن عند خداع الدولة، من خلال التحكم بالمشهد على الأرض ولكنها تسعى لنصب فخاخ لرفقاء السلاح من أجل جرهم لمعارك عبثية تستهدف استنزاف قدراتهم، فإن معارك الإخوان ضد المطلوبين أمنيا استهدفت جر القوات الخاصة فرع تعز غير الخاضعة للإخوان إلى معركة استنزاف وإفراغ بلدة الحجرية من قوتها الحية لإبقائها ساحة لعناصر القاعدة ومليشيات القيادي الإخواني أمجد خالد.
0 Comments: