وتوالت الأعمال الفنية والإنجازات، آخرها حصولها على المركز الأول في دراستها للسنة التحضيرية لدراسة الموسيقى والفن الشرقي في الأكاديمية العربية للموسيقى في جمهورية مصر العربية، 2021، متغلبة بذلك على طلاب البلد الأصل، متذوقي الفن منذ طفولتهم المبكرة بحكم وجود صعوبات وعراقيل مختلفة تواجه المرأة إذا ما أرادت المضي نحو تحقيق هدفها في مجال ما، صنعت من كل الصعوبات والتحديات التي واجهتها سلمًا للصعود، وتخطتها بفضل أسرتها المحيطة بها والتي تتكون في الأصل من فنانين وممثلين.
تقول الفنانة فاطمة مثنى عندما كبرت أدركت ما تعانيه المرأة اليمنية بشكل خاص، من ضغط مجتمعي وعادات وتقاليد مجتمع بالية لا تمت للدين بصلة، أدركت ما معنى أن تنجح المرأة في أي مجال، بغض النظر عن كونها فنانة أو إعلامية أو رسامة أو غير ذلك، فالمعنى الحقيقي هو أن تكون في نظر المجتمع خارجة عن العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية.
ناهيك عن كونها فنانة تغني وتحيي حفلات وأعراسًا ينظر إليها المجتمع بنظرة قاصرة مليئة بالانتقاص”، متسائلة عن السبب برغم أن الفنان يدخل البهجة والسرور على قلوبهم، حد قولها وتضيف أن وجود عائلتها الفنية بمعية أشقائها: التوأم الحسن والحسين، وأحمد مثنى، بالإضافة إلى وجود طفلها وزوجها، كونوا لديها حصنًا منيعًا استطاعت به حماية نفسها من نظرة المجتمع القاصرة، والمضي نحو تحقيق هدفها في إبراز اسمها وحفره في عالم الفن داخل اليمن وخارجه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق