أصدر حزب الإصلاح الإخواني، بيانا، أقر فيه بضلوعه في التمرد والانقلاب في شبوة وشن هجوما حادا على المحافظ عوض ابن الوزير وطالب بإقالته أو أنه سيظطر للانسحاب من كافة المجلات، بمعنى فض توافق مجلس القيادة الرئاسي وأجمعت القوى والأحزاب السياسية على استنكار "بيان الإخوان" والتفافهم على السلطة الشرعية واعتبرت تحركاتهم العسكرية تصعيد خطيرا ضد مجلس القيادة الرئاسي
وحشر ذلك الإخوان في الزاوية الضيقة لمواجهة اتباعهم الذين يضغطون على حزب الإصلاح للمطالبة برد الاعتبار لقواتهم الأيدلوجية المتمردة ولقياداتهم التي تلقت هزيمة مذلة في شبوة على يد قوات العمالقة التي تدخلت في دعم السلطة الشرعية واجهضت انقلابهم وتعرض الكثير منهم إلى مضايقات أجبرتهم على الصمت وعدم الإفصاح عن معتقدهم خوفا على حياتهم وفق تقارير حقوقية.
ووقع حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان الإرهابي في اليمن، في شر التمرد المسلح بمحافظة شبوة (جنوب)، وذلك بعد تبنيه رسميا الانقلاب الذي نفذته قيادته العسكرية والأمنية وإصداره بيان وضع فيه إقالة محافظ شبوة كشرط لاستمراره في الشرعية ودعا كل الأحزاب والقوى الوطنية إلى إدانة ما اعتبره "توجها خطيرا وتصعيدا يستهدف مجلس القيادة الرئاسي، ويتخادم مع تمرد المشروع الحوثي
0 Comments: