حزب التجمع اليمني للإصلاح التابع لتنظيم الإخوان العالمي في اليمن يتعمد التشبث بِالسلطة المحلية والاستحواذ على الوظائف العامة ولذلك يعمل على تأجيج الأوضاع ونشر الفتنة وزعزعة الإستقرار خدمة لمليشيات الحوثي , ويستمر الحزب الإخواني في إصدار البيانات واستخدام قواته الإعلامية عبر مواقع التواصل الإجتماعي لكي ينشر فكرة الإنقلاب على مجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية في محافظة شبوة
وما حدث خلال الأيام الماضية هو بمثابة إعتراف من حزب التجمع اليمني للإصلاح الإخواني بأنهم أن التشكيلات العسكرية والأمنية المتمردة أسست وفق أيديولوجية الإخوان بعيدا عن المؤسسة العسكرية والأمنية , وأيضاً أثبت فشلهم السياسي والأمني والعسكري في محافظة شبوة وليس بعيداً على ميليشيا الإخوان أن يقوموا بتسليم ما تبقى من مناطق تحت سيطرتهم لمليشيات الحوثي لأنه يوجد تعاون مشترك بينهم في الخفاء
وقد قامت القيادات العسكرية الإخوانية المتمردة بأستخدام الأسلحة الثقيلة والطيران المسير ضد السلطة المحلية بالمحافظة، وقد تعمدوا ضرب وقصف مؤسسات الدولة والمدنيين بما في ذلك المستشفيات وهذا النوع من السلاح والطيران لم تقم جماعة الإخوان باستخدامه ضد المليشيات الحوثية رغم وجود دعوات لوقف إطلاق النار ووضع مصلحة المحافظة وأهلها والوطن فوق أي مصالح .
0 Comments: