قامت جماعة الحوثي بشن حملة تجنيد إجبارية جديدة لحشد المزيد من المقاتلين رغم سريان الهدنة الأممية. وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحوثي دشنت حملة تجنيد جديدة أطلقت عليها حملة «التحشيد والتعبئة العامة» , ودفعت قيادة الميليشيات بمسؤولين ورؤساء وأعضاء مجالس محلية ومديري مكاتب تنفيذية ووجهاء وعقال الحارات في مناطق سيطرتها، للمشاركة في حملة التجنيد الجديدة التي تستهدف فئتي الشباب والأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرتها
ولفتت المصادر إلى أن الميليشيات الإرهابية شكلت لجاناً ميدانية ضمن الحملة لفرض التجنيد الإجباري عبر إخضاع الأسر لتجنيد أولادهم قسرياً، مقابل وعود بترقيمهم عسكرياً واعتماد رواتب لهم في استغلال للظروف الاقتصادية الصعبة , ونشرت الميليشيات الحوثية، فيديوهات تظهر مسلحين تابعين لها ينظّمون عروضا عسكرية في عدد من مديريات صنعاء، موضحة أن تلك الفعاليات تأتي ضمن حملة التحشيد والتعبئة العامة
وفي وقت سابق، استخدم الحوثيون ما يطلقون عليها «المعسكرات الصيفية» لنشر أيديولوجيتهم الطائفية وتجنيد الأطفال للقتال , وقد ودفعت مليشيا الحوثي بآلاف من رجال دين ومرشدين ثقافيين وتربويين ومدربين عسكريين في مهمة الإعداد للمعركة المقبلة موزعين على 2500 معسكر تدريب على مستوى كل مدينة ومديرية ومحافظة غير محررة.
0 Comments: